ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. تزايد التحذيرات العربية مع احتمال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.. رفع درجة الاستعداد فى إسرائيل خشية اندلاع مظاهرات.. المحكمة الأمريكية العليا تقر حظر سفر مواطنى 6 دول مسلمة

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 02:51 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. تزايد التحذيرات العربية مع احتمال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.. رفع درجة الاستعداد فى إسرائيل خشية اندلاع مظاهرات.. المحكمة الأمريكية العليا تقر حظر سفر مواطنى 6 دول مسلمة القدس والرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت: ريم عبد الحميد – إنجى مجدى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية، اليوم الثلاثاء، بالإعلان الذى ينوى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الإقدام عليه بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسط توقعات قاتمة بشأن خطورة القرار، فضلا عن موضوعات أخرى. 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الدول العربية والمسئولين الفلسطينيين قد حذروا من عواقب قاتمة لو اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، بما فى ذلك الاضطراب المحتمل وإنهاء عملية السلام وسط جهود حتى اللحظات الأخيرة لمنع  الرئيس ترامب من اتخاذ القرار فى هذا الشأن.

 

وفى مكالمة متأخرة مساء الأحد الماضى، حذر وزيرة الخارجية الأردنى أيمن الصفدى نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون من أن مثل هذا القرار يثير الغضب فى العالم العربى والمسلم ويشعل التوتر ويقوض جهود السلام. كما ناقش الوزير سامح شكرى مع تيلرسون الآثار السلبية الممكنة على السلام. وطلب من تيلرسون تجنب اتخاذ قرارات يمكن أن تشعل التوتر فى المنطقة. فيما قالت تركيا إن هذا التغيير فى السياسية سيكون كارثة كبرى. 

 

وذكرت الصحيفة أنه على مدار أكثر من عقدين، وقع الرؤساء الأمريكيين كل ستة أشهر تنازلا يسمح بتأجيل نقل السفارة الأمريكية بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس لأسباب تتعلق بالأمن القومى. وخلال حملته، تعد ترامب بنقل السفارة لكنه وقع مرسوما بالتأجيل ستة أشهر مع محاولة إجارته التوسط فى عملية السلام.

 

من ناحية أخرى، أعلنت مجلة "تايم" الأمريكية عن قائمتها القصيرة لأبرز شخصيات عام 2017، والذين ستختار من بينهم واحدا يحتل غلاف عددها المقبل ويحمل لقب شخصية العام، بحسب التقليدى السنوى الذى بدأته المجلة الأمريكية منذ عام 1927.

 

وتضمنت القائمة  10 أسماء منها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والصينى شى جينبينج، ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، وولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، ومؤسس أمازون جيف بيزوس.  

 

وشملت أيضا المدعى الخاص فى تحقيقات التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية روبرت مولر، وحركةME Too لكشف التحرش والاعتداءات الجنسية، ولاعب كرة القدم الأمريكى كولين كابيرنيك، الذى بدأ حركة الجلوس على الركبة أثناء عزف النشيد الوطنى الأمريكى احتجاجا على غياب العدالة الاجتماعية.

 

وضمت القائمة كذلك "الحالمين"، وهو المصطلح الذى يطلق على آلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا للولايات المتحدة مع ذويهم عندما كانوا أطفالا. بينما كانت باتى جينكنس، مخرجة فيلم " وندر ومان" المرأة الوحيدة فى القائمة.

 

وفى انتصار جديد للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن المحكمة العليا الأمريكية سمحت بدخول أحدث أمر له بخصوص حظر السفر على مواطنى ست دول ذات أغلبية مسلمة، حيز التنفيذ بشكل كامل حتى رغم استمرار طعون قضائية ضده فى محاكم أقل درجة.

 

ووافقت المحكمة، التى رفض اثنان من قضاتها التسعة القرار، على طلب إدارته برفع إنذارين قضائيين فرضتهما محكمتان أقل درجة عرقلا جزئيا حظر السفر وهو ثالث نسخة من أمر لحظر السفر أصدره ترامب للمرة الأولى بعد أسبوع من توليه السلطة فى يناير.

 

وتعقد محكمتا استئناف اتحاديتان فى ولايتى واشنطن وفرجينيا جلسات استماع خلال أيام للنظر فى شرعية أحدث حظر على السفر أصدره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والذى يقلص بحدة عدد الزوار والمهاجرين من ثمانية بلدان منها ستة غالبية سكانها من المسلمين.

 

ويدفع مقدمو الطعون، ومنهم ولاية هاواى ومنظمات مؤيدة للهجرة والاتحاد الأمريكى للحريات المدنية، بأن الحظر ينطوى على تمييز وينتهك الدستور الأمريكى. وتقول إدارة ترامب إنه ضرورى لحماية الولايات المتحدة من الهجمات الإرهابية.

 

الصحف البريطانية: أيرلندا تتوصل لاتفاق مع أبل لجمع 13 مليار يورو ضرائب غير مدفوعة

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الحكومة الأيرلندية توصلت إلى اتفاق مع أبل لبدء جمع 13 مليار يورو، أو ما يعادل 15 مليار دولار تدين بها عملاق التكنولوجيا.

 

وقال وزير المالية الأيرلندى باسكال دونوه وفى بروكسل فى تصريحات أكدتها وزارة المالية الإيرلندية، إنهم توصلوا إلى اتفاق مع أبل فيما يتعلق بمبادئ وتشغيل صندوق الضمان.

 

وأضاف الوزير قبل اجتماع مفوض المنافسة بالاتحاد الأوروبى مارجريت فيتاجر، أنه يتوقع أن يبدأ تحويل الأموال للحساب من جانب أبل فى الربع الأول من العام المقبل.

 

وكانت المفوضية الأوروبية قد قررت أغسطس 2016 أن صانع أيفون يجب أن يسدد للدولة الأيرلندية رقما قياسيا قيمته 13 مليار يورو للتعويض عما اعتبرته ضرائب غير مدفوعة على مدى عدة سنوات.

 

وذكر الحكم أن المزايا الضريبية التى حصلت عليها شركة التكنولوجيا غير قانونية بموجب قواعد الاتحاد الأوروبى لأنها سمحت لأبل بدفع ضرائب أقل بكثير من الشركات الأخرى.

 

وذكرت صحيفة فايننشيال تايمز، البريطانية، أن هيئة مراقبة المنافسة الإسترالية بدأت التحقيق فى مدى التأثير الضار الذى يحدثه فيس بوك وجوجل وغيرهم من المنصات الرقمية على وسائل الإعلام والصناعات الإعلانية.

 

وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأثنين، أن التحقيق يأتى فى أعقاب أمر من الحكومة الأسترالية لإجراء تحقيق رسمى فى تأثير عمالقة الإنترنت على هذه الصناعة، وذلك كجزء من تغييرات قوانين الإعلام فى سبتمبر الماضى. ويأتى ذلك وسط دعوات دولية لتنظيم أكثر صرامة لعمل شركات التكنولوجيا التى برزت سلطتها ونفوذها السياسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.

 

وقال رود سيمز، رئيس لجنة المستهلك والمنافسة الاسترالية: "أن لجنة التنسيق الإدارية بدأت هذا التحقيق بعقل مفتوح وستدرس كيف تعمل المنصات الرقمية مثل الفيس بوك وجوجل لفهم نفوذها بشكل كامل فى استراليا".

 

وأضاف "سوف ندرس ما إذا كانت المنصات تمارس القوة السوقية فى التعاملات التجارية بما يضر بالمستهلكين ومنشئى محتوى وسائل الإعلام والمعلنين".

 

وقالت اللجنة إنها ستبحث عن كثب الاتجاهات طويلة الأجل وتأثير التغير التكنولوجى على المنافسة فى الإعلام والاعلان. وقال سيمز: "مع تطور قطاع الإعلام، هناك مخاوف متزايدة من أن المنصات الرقمية تؤثر على قدرة وسائل الإعلام التقليدية على تمويل تطوير المحتوى".

 

الصحف الإسرائيلية

قال موقع "كيكيار شابات" الإسرائيلى أن الأجهزة الأمنية فى إسرائيل رفعت من درجة استعداداتها القصوى خوفا من وقوع مواجهات فى القدس  بين الفلسطينيين والإسرائيليين عقب إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

وأوضح الموقع أنه من المزمع أن يعلن "ترامب" فى خطاب يوم الأربعاء، أن القدس هى عاصمة أبدية لإسرائيل مما سيثبر غضب عارم فى المناطق الفلسطينية والقدس . وأكد أن جهاز الأمن العام" الشاباك" والشرطة قرروا اتخاذ تدابير أمنية جديدة فى ضوء الإعلان الأمريكى خشية القيام بعمليات إرهابية تستهدف الإسرائيليين.

 

كشف موقع "i24 " الإسرائيلى النقاب عن أن جنوب السودان اشترت طائرات بدون طيار من إسرائيل وكاميرات مراقبة بملايين الدولارات إبان الحرب الأهلية التى بدأت منذ 4 سنوات .

 

وأشار الموقع إلى أن رئيس جنوب السودان سلفاكير أكد خلال حفل تدشين نشر طائرتين من  دون طيار و11 كاميرا من شركة إسرائيلية فى العاصمة جوبا أن هدفها هو التصدى للجريمة.

 

وأضاف "كير" أن كافة الطائرات فى المطار ستكون آمنة، وكل طائرة ستتم مراقبتها أيا كانت وجهتها".

 

وقال الموقع الإسرائيلى، إنه منذ بداية الحرب الأهلية فى ديسمبر 2013، أنهار اقتصاد جنوب السودان القائم على صادرات النفط. وتفاقم فقر السكان مع تضخم كبير وأوقع النزاع عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين. ويتوقع أن يبلغ عدد مواطنى جنوب السودان المحتاجين إلى مساعدات غذائية 4.8 ملايين نسمة بين أكتوبر وديسمبر 2017.

 

صحافة الإيطالية والإسبانية:العلاقة المصرية الإيطالية راسخة وتؤكدها الاستثمارات النفطية

أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، وقالت صحيفة "تى بى أى نيوز" الإلكترونية الإيطالية، إن إيطاليا ترسخ علاقاتها مع مصر بشكل عميق فى الآونة الأخيرة، فقد طوت روما صفحة قضية الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، وبدأت تقترب من مصر بشكل أكبر من أى وقت مضى، وذلك بعد أن أدركت مدى أهمية البلد العربى لروما.

 

وأوضحت الصحيفة أن هناك العديد من الأسباب التى تجعل إيطاليا تتقرب إلى مصر، حتى أصبح هناك علاقات استيراتيجية اقتصادية قوية بين القاهرة وروما، وأكدها جزء من الاستثمارات النفطية الإيطالية فى البلاد، ومن ناحية أخرى من خلال تدفق السياح الإيطاليين إلى مصر.

 

وأكدت الصحيفة أن مصر هى أهم الدول العربية، وهى تقاطع هام بين أفريقيا والشرق الأوسط، فضلا عن التوازن السياسى بين ليبيا وشبه الجزيرة العربية وإسرائيل والأردن، وكانت إيطاليا أول دولة أوروبية تستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي فى يوليو 2013، وكان رئيس الوزراء الإيطالى السابق ماتيو رينزى أول رئيس أوروبى قام بزيارة مصر قبل ثلاث سنوات.

 

وأكدت الصحيفة أن مصر تجتذب عدد كبير من الإيطاليين، وأصبحت قضية ريجينى ليست إلا مجرد "حادث" كما وصفه وزير الخارجية سامح شكرى خلال منتدى روما، وأكد عماد فتحى مدير منظمة السياحة المصرية فى إيطاليا، أن أكثر من 164 ألف إيطالى اختاروا مصر خلال العطلة من يناير إلى أغسطس 2017.

 

ووصف وزير الداخلية الإيطالى ماركو مينيتى السيطرة على الحدود الجنوبية لليبيا وعلى طرق عبور المهاجرين وسط البحر المتوسط بـ"الحاسمة"، ليس لمواجهة الهجرة غير النظامية فقط، بل أيضا لمكافحة الإرهاب".

ووفقا لقناة "تى جى كوم 24" الإيطالية ، فقد شدد مينيتى على أنه لا يمكن "استبعاد فرضية أن يحاول المقاتلون الأجانب، الذين تدفقوا من نحو 100 دولة للقتال مع  داعش فى سوريا والعراق، بعد الهزيمة العسكرية، العودة إلى بلادانهم، حتى فى أوروبا، العبور مع تدفقات الهجرة"، على حد وصفه فى مداخلة أمام ندوة عن الهجرة بمقر البرلمان الأوروبى فى بروكسل.

 

ارتياح إعلامى فى إيران بعد اغتيال صالح

خصصت وسائل الإعلام الإيرانية والموالية لها والممولة من طهران، تغطية واسعة لتطورات المشهد فى اليمن، بعد مقتل صالح، كما منحت أبواقها الإعلامية للعناصر الحوثية الموالية لها، لإطلاق اتهامات لبلدان التحالف العربى.

 

وعلى صدر صفحاتها الأولى احتل الشأن اليمنى المساحة الأكبر من مانشتاتها، التى أظهرت ارتياح كبير لمقتل صالح، معتبرة أن مقتله أجهض مؤامرة تحاك من الخارج ضد الحوثيين المدعومين من إيران، معتبرة أن بعد مقتله خلت الساحة أمام أنصارها فى اليمن لتنفيذ أجندة الحرس الثورى.

 

واعتبر صحيفة كيهان المتشددة التى يترأسها العقل المدبر لعمليات الحوثيين فى إيران، شريعتمداري، أن صالح كان عميلا للسعودية والإمارات، وأن مقتله أخمد فتنة فى اليمن.

أما النسخة العربية من الصحيفة نفسها اعتبرت مقتله لطف الهى خفى!، وتحت عنوان "ألطاف إلهية خفية" قالت إن من وصفتهم بـ"الأعداء" يقومون أحيانا بخطوات غير محسوبة "لكنهم يقعون في الفخ وتفشل خططهم" على حد قولها، مضيفة أن دول التحالف كانت وراء إقناع صالح قيادة هذا التحرك فى العاصمة بمواجهة الحوثين وأن الحوثيين كانوا "يراقبون تحركات صالح ووصول الأموال والأسلحة إليه."

 

وكتبت صحيفة "آرمان" الإصلاحية على صدر صفحتها  تحت عنوان "صالح ضحية مؤامرة الرياض"، وفى صيحفة اعتماد وصفته بأنه راكب موجة الأحداث السياسية فى اليمن، ووصفته صحيفة إيران الحكومية بالسياسى المعقد، ووصفته صحيفة جوان التابعة للحرس الثورى بصدام الصغير معتبرة أن انهيار تحالفه مع العناصر الموالية لها خيانة لهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة