تحدثت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين عن حرب اليمن، والخلاف الذى ثار بين الرئيس الأسبق لليمن على عبد الله صالح وحلفائه الحوثيين فى الحرب الدائرة على الأرض اليمنية منذ ثلاث سنوات.
وأشارت المقالات إلى الحديث عن التهديدات النووية بين كوريا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية، والحرب الكلامية التى تصاعدت بين رئيسى أمريكا وكوريا الشمالية.
كما تتطرقت مقالات الصحف إلى انتخابات النادى الأهلى التى فاز بها محمود الخطيب.
الأهرام
مكرم محمد أحمد: الابتزاز النووى المتبادل
تحدث الكاتب عن الحرب الكلامية والتهديدات التى تصاعدت بين رئيسى أمريكا وكوريا الشمالية، آخرها تهديدات ترامب بمنع تصدير الغذاء والكساء والوقود والغاز وفرض عقوبات مالية ومنع تصدير الفحم والحديد، عقب إطلاق صاروخ كورى أخير يمكن أن يصل إلى أى مدينة أمريكية، لكن العالم يعتقد أن الطرفين لن يقدما على حرب نووية وسوف يجلسان على مائدة التفاوض، وهما يؤهلان نفسهما لهذه المرحلة، التى تبدأ بقبول الطرفين تجميد الموقف بأن توقف كوريا الشمالية جميع تجاربها النووية والصاروخية، وتتوقف أمريكا وكوريا الجنوبية عن تدريباتهما العسكرية المشتركة، وتوافق كل من أمريكا والصين وروسيا والكوريتان شمالاً وجنوبا على إخلاء الخليج الكورى من السلاح النووى.
ترامب
الأخبار
جلال دويدار: مؤشرات عن نهاية حرب اليمن
تحدث الكاتب عن تداول أجهزة الإعلام العالمية والعربية هذا الخلاف الذى ثار بين الرئيس الأسبق لليمن على عبد الله صالح وحلفائه الحوثيين فى الحرب الدائرة على الأرض اليمنية منذ ثلاث سنوات، مشيراً إلى الدعوة التى وجهها "صالح" إلى التحالف العربى لدعم ومساندة حكومة اليمن الشرعية، ورفع الحصار، الذى فرضته علي اليمن والعودة الي التحاور، موضحاً أن الدعوة لاقت قبولا من جانب التحالف لإنهاء أزمة اليمن، مؤكدا أن هذه الخطوة حال تحققها ستكون لصالح الأمن القومى العربي كما أنه سيكون عاملا مهما للغاية فى إزالة القلق بمنطقة الخليج وفتح الطريق أمام عودة الأمن والاستقرار للمنطقة العربية.
على عبد الله صالح
جلال عارف: وتبقى القدس عربية
تحدث الكاتب عن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ونيته إعلان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، موضحاً أن اتخاذ "ترامب" لهذه الخطوة هو محاولة للتهرب من الاتهامات الموجهة إليه فى قضية "التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية"، وكسب دعم اللوبى الصهيونى فى أمريكا، مؤكداً ان هذه الخطوة ستفقد الولايات المتحدة ما تبقى لها من نفوذ فى المنطقة، وأن تواجه مصالحها فى المنطقة خطرا حقيقيا، وأن تجد نفسها فى مواجهة مشاعر غضب لن تقتصر على الفلسطينيين أو العرب بل ستمتد لتشمل مئات الملايين من المسلمين والمسيحيين فى كل أنحاء الأرض.
السفارة الأمريكية فى تل أبيب
الوفد
وجدى زين الدين: خَالِف تعرف
أكد الكاتب أن مصر تعيش حالياً ظرفاً تاريخيا مهماً فى ظل حرب شعواء ضد الإرهاب، والأمر يقتضى من الجميع أن يكونوا يداً واحدة، موضحاً أن الظروف الراهنة والأحداث المتلاحقة فى حرب مصر ضد الإرهاب، تستوجب ضرورتان: الأولى ضرورة إعادة بناء الدولة، والثانية: الوقوف إلى جوار كل الإجراءات التى تسعى للقضاء على الإرهاب والفساد واقتلاع جذورهما، متابعاً: "لا أقول كلاماً إنشائياً ولا عبارات منمقة، إنما ما يحدث هو أنه فى خلال الفترة الماضية خرجت علينا أصوات فردية من هنا أو هناك تصر على معاداة بناء الدولة الحديثة، ويتبعون نفس سياسة الهجوم على المؤسسات الوطنية، وإذا سألت عن السبب تعرف العجب، فلا إجابة ولا رأى سديداً ولا رؤية، إنما هو من باب "خَالِف تعرف".
عباس الطرابيلى: النهضة.. وكوب المياه
أشار الكاتب إلى تصريحات المسئولين عن ملف النيل، والتى أخذت طريقاً فيه الكثير من الصراحة بعد سنوات طويلة من الصمت المتعمد، من كل المستويات، وآخرها ما قاله الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى "إننا لن نسمح بخفض حصتنا من مياه النيل كوباً واحداً"، مؤكداً على ثقته فى علم وقدرة مصر على مواجهة مشكلة السد، لكن هل نستمر طويلاً فى هذه المباحثات، حيث يمكن لمشكلة الفترة اللازمة لملء الخزان فى إثيوبيا، أن تأخذ مدد كبيرة تصل إلى 10 أو 12 عاماً، متسائلاً: "بل ترى ما الذى يمكن أن يقوله رئيس وزراء إثيوبيا عندما يقف ويخطب أمام البرلمان المصرى.. وهل نثق فيما سوف يقوله أم أن مصر لديها شىء آخر يحفظ لنا.. هذا الكوب من الماء؟".
سد النهضة
علاء عريبى يكتب: عسكرى حراسة
تحدث الكاتب عن حالة العديد من عساكر الشرطة المتواجدين فى الشوارع لحراسة بنك، شركة، مؤسسة حكومية، أو فى إشارات المرور، موضحاً أن حال الاستفسار منه عن اسم شارع أو ميدان أو محل، ربما أشار لك يمينا أو يسارا أو نفى معرفته، وقد يكون الشارع أو الميدان هو الذى يقف على إشارته، وربما يكون خلفه أو أمامه، لكنه للأسف لا يعرف أين يقف على وجه التحديد، مؤكداً أن وزارة الداخلية مطالبة بأن تعيد النظر فى هذا المشهد، هؤلاء أولادنا ومن الصعب أن نتركهم عرضة للموت أو السخرية، يجب أن تدفع الوزارة بأولادنا المتعلمين بعد أن يتلقوا دورة تدريبية على كيفية التصرف فى حالات الطوارئ، وتزودهم بخريطة مفصلة للحى توضح أسماء الشوارع وأهم المبانى، والميادين، ووسائل المواصلات التى تربط الحى بالأحياء الأخرى، وتزوده أيضا بجهاز اتصال، وبسلاح يجيد استخدامه ليدافع به عن نفسه وعن المنشأة التى يحرسها، هؤلاء أولادنا يجب أن نصونهم ونسلحهم، وأن نضعهم فى صورة مشرفة لنا.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: 134 يوماً من الفَخَار
عبر الكاتب عن سعادته بالأخبار التى نُشرت أخيراً بأن تحضيرات فيلم "134 يوم" دخلت المراحل الجدية لإنجاز مشروع سينمائى وطنى عسكرى بامتياز، تأليف السيناريست الكبير وحيد حامد، مضيفاً: "الكثير من السنوات مضت على العبور العظيم 44 عاماً ونحن ننتظر فيلماً يعبِّر عن روح الانتصار العظيم.. وتشتاق النفوس إلى ما يرطِّب أيامنا بنسمات الفَخَار، وتتملَّل الروح تودُّ لو تعود، وكما عادت من رحم الهزيمة تعود من رحم الفوضى، وتثبت حضوراً بعد غياب طال كدهر".
وأوضح الكاتب أن فيلم "134 يوم" يروى ملحمة كبريت، وما تيسر من سيرة البطل إبراهيم عبدالتواب ورفاقه العظام، مؤكداً أن سينما الحرب ليست رفاهية، ولا ترفاً، والبطولات الست التى انتهت إليها الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة ليست من قبيل تزجية الفراغ بل هى من لحم ودم وروح وإبداع، وإذا لم نتوفر على إنتاج هذه الأفلام نخطئ كثيراً، أخشى أن زمن البطولات يفلت من بين أيدينا كأشعة شمس يعميها الظلام.
عمرو الشوبكى يكتب: بشرة خير.. انتخابات الأندية
أشاد الكاتب بنسبة مشاركة أعضاء الأندية الرياضية فى الانتخابات الأخيرة، والتى تزايدت ما بين الضعف والثلاثة أضعاف، والمشهد المنظم والرائع الذى ظهرت به هذه الانتخابات، خاصة النادى الأهلى، وبدا شكل انتخاباته المتحضر والاحترام المتبادل بين المرشحين، خاصة بين الرئيس السابق المحترم محمود طاهر ومنافسة الرئيس الحالى أسطورة كرة القدم المصرية محمود الخطيب، كنموذج يأمل غالبية المصريين فى تعميمه بشرط أن تفعل القوانين التى تحد من الإنفاق على أى انتخابات فى مصر، مؤكداً: "علينا تأمل انتخابات الأندية الرياضية، خاصة انتخابات النادى الأهلى، وكيف يؤدى شعور الناس وقناعتهم بجدوى المشاركة فى تغيير سلوكهم الانتخابى، وابتعادهم عن السلبية".
سليمان جودة يكتب 3 مراحل فى المطار
ناشد الكاتب شريف فتحى وزير الطيران، بإرسال موظف من مكتبه للاطلاع على حالة صالة رقم 2 الجديدة فى المطار، ثم يمر بالخطوات نفسها التى يمر بها أى قادم إلى مصر، ويعود ليقدم تقريراً عما رآه بعينيه، وعما عاناه، وعما أحس به فى كل خطوة قطعها، مضيفاً: "لا أريد أن أطلب من الوزير فتحى أن يذهب بنفسه ليرى، لأنه إذا فعل سيجد كل شىء منتظماً فى انتظاره، فإذا غادر عاد كل شىء أيضاً إلى ما كان عليه.. ولذلك أراهن على أمانة موظف مكتب الوزير، وعلى حرص الوزير على أن تكون هذه الصالة الجديدة، اسماً على مسمى فى كل شىء.. فالمطار هو أول مكان يراه القادم إلى البلد.. والانطباع عنه هو الذى يدوم".
شريف فتحى وزير الطيران
الشروق
عماد الدين حسين: سنة وشيعة بصلاة موحدة فى أذربيجان
تحدث الكاتب عن زيارته لأذربيجان وصلاته بجامع حيدر فى أكبر مسجد بجنوب القوقاز، معربًا عن إعجابه بالنموذج المسجد الأذربيجانى، الذى يجمع بين السنة والشيعة فى صلاة موحدة، قائلًا : "فكرة أن يصلى السنة والشيعة فى مسجد واحد، وخلف إمام واحد، مثيرة للانتباه، فى ظل أن مناطق كثيرة فى وطننا العربى صارت تقتل الناس على هوياتهم المذهبية".
الوطن
عماد الدين أديب: "صدقونى".. نحن فى أصعب مرحلة
يؤكد الكاتب فى مقاله ضرورة أن يدرك الجميع خطورة هذه المرحلة المفصلية فى تاريخ البلاد والعباد، وأن يكون الجميع "مستوى خطورة التحدى"، قائلاً إن مصر الآن فى لحظة فارقة بين البقاء والفناء، بين الدخول إلى نادى الأقوياء أو الخروج من نادى الدول، بين أن نعيش عبيداً للكبار أو أن نكون أسياداً فى عالم لا يعرف إلا الأقوياء، ومنطقة صراعات وتوترات ودماء لا نهائية.
عماد جاد: توطين الفلسطينيين
تناول الكاتب حديث وزيرة العدالة الاجتماعية الإسرائيلية عن توطين الفلسطينيين فى شبه جزيرة سيناء، قائلاً إن مخطط حل القضية الفلسطينية على حساب مصر لم يسقط بعد، وأن الضغوط سوف تتزايد على مصر فى الفترة المقبلة من أجل إيجاد نقطة نفاذ، لطرح الخطة والتباحث حولها، وفى تصورى أن الضغوط الاقتصادية والتمزيق السياسى يمثلان المدخل الرئيسى فى الفترة الحالية والمقبلة لإبرام صفقة القرن، وهو ما ينبغى أن نعيه جميعاً فى الفترة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة