تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم، السبت، العديد من الملفات، منها ملف انتخابات الرئاسة، وإعلان الفريق أحمد شفيق عودته إلى مصر والترشح فى الانتخابات المزمع عقدها صيف 2018، كما تحدث العديد من الكتاب عن وفاة الفنانة الكبيرة شادية، وذهب فريق آخر للحديث عن انتخابات الأندية وحجم الأموال التى دفعت فى الدعاية.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب : شادية.. الجمال لا يموت
نعى الكاتب الفنانة القديرة شادية صاحبة الجمال والرقة والإحساس فى زمن الفن الجميل والتى كانت أجمل الورد فى حديقة الغناء المصرى لجمعها الطرب والغنى وأدوار السينما فى عصرها الذهبى، وتنوعت أدوارها وقضاياها فكانت الفتاة الجميلة والسيدة العجوز والأم الحائرة ولم تترك مساحة من الفن إلا وتفوقت فيها، حتى إعتزلت الفن وتصوفت ورفضت الظهور مرة أخرى فى كل وسائل الإعلام، ورغم انسحابها من الساحة الفنية إلا أنها تركت خلفها رصيدا فنيا راقيا ابتداء بالصوت والغناء الجميل وانتهاء بأفلام زينت وجه السينما المصرية، فشادية لها مكانة كبيرة فى قلوبنا ولن تغيب لأن الجمال لا يموت.
د. عمرو عبد السميع يكتب : الانتخابات الرئاسية والفريق شفيق
أعلن الكاتب موقفه من الانتخابات الرئاسية القادمة بقول واحد مع الرئيس السيسي، لكنه لا يرغب في تحويل إعلان ترشح الفريق أحمد شفيق بأن تصبح مصر ساحة مزايدة يتجدد فيها التنابذ بالانتماء إلى الفلول أو الثورجية والارتباط بالنظام الحالى والسابق، حيث بدأت جماعات لمثقفين مصريين تحويل مناسبة إعلانه للترشح إلي فضاء لتجديد الانقسام فى البلد وتسييد منطق المكايدة والمغايظة، لكنه يرغب بأن تكون الانتخابات المقبلة ذات مصداقية ومستوفاة بين أكثر من مرشح ذو وزن وأهمية ليكون شكلنا أمام العالم كله محققا لفكرة التعددية، فالسيسى له إنجازاته تتحدث عن نفسها، وشفيق له تاريخه وماضيه ولكن الكاسب هو الديمقراطية.
المصرى اليوم
طارق الشناوى يكتب: الرسالة وصلت
تحدث الكاتب عن أن مهرجان القاهرة وقف فى مقدمة المشهد ونجح فى الاختبار، وجاءت صفحة الختام عميقة ومفحمة ومتوهجة، من خلال ثلاثة من نجوم العالم بحجم أدريان برودى وهيلارى سوانك ونيكولاس كيدج، وهم يقدمون رسالة للعالم أجمع تقول سطورها "مصر هى دائما مصر".
محمد أمين يكتب: من هنا نبدأ!
تحدثق الكاتب عن ى صالون رياض النيل، للدكتور أحمد عكاشة و"موضوع الأخلاق"، فهو لا يرى أن نهضة الأمم تقوم على العلم فقط، وإنما لابد من تصحيح سلوكيات المواطنين أولاً، فضلاً عن وجود بنية أخلاقية ونفسية للمجتمع.. وبالتالى يمكن أن نتحدث عن "نهضة الأمم".
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: أموال انتخابات النوادى.. من أين؟
أشار الكاتب، إلى حجم الأموال التى أنفقت خلال الحملات الانتخابية في أندية الأهلى والزمالك، موضحا أن تلك الأموال كان يمكن استغلالها فى تطوير الأندية، مؤكداً أن محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى، يتمتع بشخصية قادرة علي إعادة اللحمة والتوحد لأسرة الأهلى، متمنياً ان ينجح المستشار مرتضى منصور فى رأب الصدع الذي أصاب الزملكاوية، وإعادة بناء المجتمع الزملكاوى العاشق لناديه.
مجدى سرحان يكتب: أكذوبة «الشفيق»
عقب الكاتب، على إعلان أحمد شفيق، الترشح للرئاسة من خارج البلاد، وذلك من خلال فيديو أذاعته قناة "الجزيرة"، واصفاً الردود التى تلت ذلك من "شفيق"، أنها أكذوبة، قائلاً: "قد نتفق على أن المواطن شفيق قد اختار الطريق الخاطئ فى الإعلان عن نيته الترشح سواء عبر قناة «الجزيرة» عديمة المصداقية وذات التوجه المعادي المكشوف للدولة المصرية أو عن طريق وكالة أنباء عالمية «رويترز» مثلما يشاع، وكان يجدر به أن يعود الى الوطن.. ويعيد تقديم نفسه مثلما فعل من قبل عن طريق القنوات السياسية والإعلامية الوطنية.. ونظنها لم تكن لتنكر عليه هذا الحق أو تمنعه من التعامل معها".
الشروق
علق الكاتب، على فوز محمود الخطيب برئاسة النادى الأهلى، قائلاً: "الفوز الكبير الذى حققه محمود الخطيب برئاسة النادى الأهلى مساء الخميس، لم يكن رياضيا فقط، لكنه حمل العديد من المعانى المختلفة، التى تكرر بعضها فى انتخابات الأندية الرياضية التى جرت فى الأيام الأخيرة، طبقا لقانون الرياضة الجديد"، مشيراً إلى بعض الملاحظات تواجدت خلال مشهد الانتخابات التى تواجدت فى العديد من الأندية المصرية، وهى : " أولا: أن الناس يتشوقون إلى أى ممارسات تعددية ديمقراطية سليمة، وفى إطار من النظام والقانون، وبالتالى فليس صحيحا أن الشعب لا يحب الديمقراطية، أو التعددية، أو الحرية، ثانيا: أن المجتمع المدنى قادر على تنظيم نفسه بصورة حضارية محترمة ومنظمة، طالما كان ذلك متاحا، وأنه قادر على اختيار الأفضل، إلى حد كبير، وبالتالى ينبغى على الحكومة أن تقرأ هذه الرسالة وتساهم فى إعادة بناء المجتمع على أسس صحيحة، ثالثاً: أن الحديث عن دور مؤثر للإعلام فى حسم المعارك الانتخابية، خصوصا فى الأندية الرياضية، ليس صحيحا بالصورة التى يتصورها بعضنا".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: كيف نفهم موقف الفريق أحمد شفيق؟
تناول الكاتب، قضية الفريق أحمد شفيق، بعد إعلانه الترشح فى الانتخابات الرئاسة المقبلة 2018، من جانب سلوك "فهم الآخر"، ورغبة "شفيق" فى العودة لمصر، بعد خروجه منها على آثر قضية ما يعرف باسم "أرض الطيران"، متابعاً: "دوافع الفريق شفيق بالدرجة الأولى إنسانية، قبل أن تكون رغبة فى سلطة أو تسابقاً على منصب، لذلك إذا رأيتموه غاضباً فافهموا مشاكله واعذروه.. إذا فهمنا دوافع الرجل، وتولى الملف من يجيد «فهم وحل مشاكل البشر» لانتهت المسألة فى دقائق، وإذا حدث العكس تعقدت المسألة دون أى منطق أو مبرر معقول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة