تمر اليوم الذكرى الرابعة لرحيل الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، والذى توفى يوم 3 ديسمبر 2013.
وبقدر القصائد التى صاغها الشاعر الكبير والأغنيات التى ألفها كانت هناك الصور التى ظهر فيها والتى تحكى عن تاريخ آخر شعراء مصر الفطريين الذين قادتهم الموهبة فقط.
ظل أحمد فؤاد نجم طوال حياته مثيرا للجدل، كتب الشعر فى السجن فى خمسينيات القرن الماضى، وعُرف فى الستينيات، ولم يتوقف عن الكتابة من ذلك الحين، واستخدمت أشعاره فى جميع المظاهرات المطالبة بالحرية، وحين اندلعت الثورة بالتحرير لم تكن هناك أفضل من كلماته "الجدع جدع والجبان جبان"، ليرددها الثوار فى الميدان.
فيه واحد شافنى
بلبدة ولاسة
فى باب اللوق
والتانى
لمحنى بقفصين موز
على باب السوق
والتالت شافنى
فى كاديلاك
راكب مع بنتين
والرابع
شافنى ف طنطا
بابيع
بلابيع ونشوق !
أما خفة دمه وسخريته فقد كانت وبالا على المتنطعين والمتزمتين والمحتمين بكراسيهم الهشة كبيرة الحجم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة