"السكر" 7 أنواع مش أول وثان فقط.. تعرف على أسبابها وطرق التعامل معها

الأحد، 03 ديسمبر 2017 10:00 ص
"السكر" 7 أنواع مش أول وثان فقط.. تعرف على أسبابها وطرق التعامل معها مرض السكر
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة نيرة هانى عبد العزيز أخصائية الغدد الصماء، إن مرض السكر أنواع مختلفة تصل إلى 7 أنواع، ولكن ما يشتهر منها النوع الأول والثانى، وهناك نوع ثالث تم اكتشافه حديثا مرتبط بالزهايمر، بالإضافة إلى سكر الحمل، ومع كل هذه الأنواع، هناك 3 أنواع أخرى ربما لم يسمع عنها أحد، لذلك يجب التوعية بكل نوع على حدة، ومعرفة أسبابه وكيفية التعامل معه.
 
وأضافت أخصائية الغدد الصماء والسكر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أنواع السكر تشمل:
 
 

السكر من النوع الأول 

 
يصيب الأطفال عند ولادتهم بمضادات مناعية تهاجم البنكرياس، ولا يوجد أنسولين فى الجسم، لذلك يحتاج لحقن الأنسولين طوال حياته، ولا يكون بسبب وراثى ولا يرتبط بالطعام.
 

السكر من النوع الثانى

 
 يصيب الشباب، ومن صفاته مقاومة الأنسولين، وذلك بسبب الزيادة فى الوزن والدهون الزائدة فى الدم وعدم ممارسة الرياضة والسمنة أحيانا، والتعامل معه يكون من خلال أقراص وقد يحتاج لأنسولين إذا كانت نسبة السكر عالية، ولا يكون مزمنا فقد يختفى مع تغيير نمط الحياة وضبط نسب السكر.
 

السكر من النوع الثالث

 
نوع تم اكتشافه حديثا، ويقاوم الأنسولين على المخ فقط، وله علاقة بالزهايمر، وعلاجه يكون من خلال الأنسولين وعلاج الزهايمر وإذا كان معدل السكر فى المتوسط يمكن أن يعتمد العلاج على الأقراص.
 

نوع السكر MODY

 
وراثى جينى يأتى فى سن صغيرة، ويسمى بسكر الشبان الناضجين، ويكون المريض مصاب بالسمنة، ويحتاج أقراصا لعلاجه، وينقسم إلى 6 فئات أبرزها المودى 3 لأنه الأكثر انتشارا.
 

نوع السكر LADA

 
يأتى فى سن كبيرة ويكون المريض المصاب معتمدا كليا على حقن الأنسولين، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية التى تصيب الإنسان ويحدث بعد سن الـ 30، إذ يتوقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين على عدة مراحل.
 

سكر الحمل 

 
سكر يظهر فى فترة الحمل، ويعالج بالأنسولين وقد يختفى بعد الولادة مع وجود فرص الإصابة بالسكر من النوع الثانى، ولذلك على الحوامل إجراء التحليل فى الأسبوع الـ24 و28 للتأكد من عدم الإصابة، والمتابعة جيدا خلال الحمل.
 

نوع السكر الثانوى 

 
يأتى نتيجة لأمراض أخرى فى البنكرياس مثل أمراض الكبد والكلى وكذلك تكيسات المبيض وزيادة إفراز بعض هرمونات الغدد الصماء مثل متلازمة الكوشينج، وعلاجه التعامل مع السبب الأساسى حتى يختفى السكر المرتبط به.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة