أقامت الزوجة "مها ر.ع"، دعوى أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها الذى عنفها طوال 14 عاما مدة زواجهما، ورفض تطليقها واستغل معارفه ونفوذه للتضييق عليها وإجبارها على البقاء فى عصمته، ما دفعها للتفكير فى الانتحار حسب ما ذكرته، كآخر سلاح للهروب من الجحيم الزوجى الذى أجبرت على العيش به.
قصت الزوجة أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية فى دعواها رقم 6893 لسنة 2017: "وقعت فى رجل لا يملك ضميرا، وقلبه عبارة عن حجر، يتاجر فى كل شئ، ويستغل أوجاع الناس حاجة وحاجة الخارجين عن القانون لكى يزيد من أرباحه ويكسب الأموال بكل طريقة، حتى وإن كانت حرام، ما جعل أيامى معه عبارة عن عذاب، فشهد الموت كل لحظة اعترض فيها على تصرفاته، وطالبته فيها بعتقى وتطليقى وتركى أعيش بعيدا عن المستنقع الذى يعيش فيه".
وأكدت الزوجة: "طوال السنوات الـ14 التى جمعتنى وإياه حاولت فعل كل شئ لأتخلص منه ويتخلى عن عناده فى إجبارى على العيش بصحبته، لكن وصل به الجبروت إلى رشوة أخى ليرجعنى إلى البيت بعد أن هربت منه إثر ضربه لى ضربا كاد أن ينهى حياتى" .
وتابعت مها: "حاولت اللجوء للأصدقاء والأهل حتى أجد من يعولنى وأبعد عن العذاب الذى يمارس ضدى، ولكنه بعلاقته ونفوذه تسبب فى فشل كل محاولاتى، مستعينا بالخارجين عن القانون ومتعاطى المخدرات لتهديدى بالقتل وخطف طفلتى منى وحرمانى منها".
وأكدت الزوجة: حاولت التخلص من حياتى بالانتحار، ولكنه حتى الموت حرمنى منه بعد أن ذهب بى للمستشفى وأنقذ حياتى، وقالى لى حتى الموت لا يستطيع أن يجعلك تهربى منى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة