باكستان تكرم بنازير بوتو فى الذكرى الـ10 لاغتيالها

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 04:15 م
باكستان تكرم بنازير بوتو فى الذكرى الـ10 لاغتيالها احياء ذكرى بنازير بوتو - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تجمع الآلاف، اليوم الأربعاء، حول ضريح رئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو بعد عشر سنوات من اغتيالها فى 27 ديسمبر 2007 فى روالبندى، فى حين لم يتم بعد القبض على قتلتها.

وتجمع نحو عشرين الف شخص فى غارهى خودا بخش معقل عائلة بوتو على بعد نحو 450 كلم من كراتشي، وفق الصور التى عرضها التلفزيون.

وقال الا فارايو (45 عاما) فى اتصال مع فرانس برس "أشعر باليتم منذ استشهادها". وحوله، رفع الناس رايات سوداء وخضراء وحمراء بالوان راية حزب الشعب الباكستانى الذى أسسه جدها ذو الفقار على بوتو.

وقال إحسان جونيجو ان "الناس أكثر حماسة للمشاركة، لقد حضروا بأعداد أكبر من السنوات السابقة"، انتُخبت بنازير بوتو رئيسة وزراء مرتين فى باكستان وكانت أول امرأة تتولى قيادة دولة مسلمة فى التاريخ المعاصر.

وتفيد الروايات السائدة ان القاتل اطلق عليها النار فى عنقها بعد تجمع انتخابى ثم فجر شحنة بالقرب من موكبها، فقتل 24 شخصا آخرين، وحامت الشكوك حول الرئيس الجنرال برويز مشرف حينها بأنه كان جزءا من مؤامرة واسعة لقتل غريمته قبل الانتخابات.

وهتف الحشد ومعه ابن بنازير بلوال بوتو فوق منصة قرب قبر امه "قاتل قاتل، مشرف قاتل" ،بعد ان وجه اليه القضاء تهمة اغتيال بوتو فى 2013، اعتبر برويز مشرف "هاربا" فى الصيف الماضى وصودرت ممتلكاته وهو يعيش اليوم فى دبي.

وينفى مشرف اى دور فى الاحداث التى ادت الى اغتيال بوتو الذى اغرق باكستان فى الفوضى لعدة أشهر، ونفى كذلك زعيم طالبان حينها بيعة الله محسود اتهامات النظام الباكستانى له بضلوع حركته فى الاعتداء. وقتل بيعة الله محسود فى غارة أمريكية فى 2009 ،وفى 2010، اتهمت الأمم المتحدة حكومة مشرف بعدم توفير حماية ملائمة لبنازير بوتو.

ولم تصدر أحكام فى هذه القضية سوى بحق شرطيين حكم على كل منهما بالسجن 17 عاما لانهما "اساءا التعامل مع ساحة الجريمة" التى غسلت بعد ساعتين من الاغتيال بالماء تحت ضغط عالٍ، الأمر الذى أزال معظم الأدلة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة