عقد المجلس الأعلى للثقافة، أمسية ثقافية، بمناسبة مرور 25 عاما، على رحيل الكاتب يحيى حقى، أمس، وجاءت الأمسية بحضور الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، والدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، والناقد الدكتور أحمد درويش، ونهى يحيى حقى، والدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
وقالت نهى يحيى حقى، إن والدها يمثل رحلة عميقة وخصبة فى قلب مصر، فمنذ مطلع القرن العشرين ووجدانه يرتفع وينمو بسبب تجاربه، حيث عاش حياة حافلة.
وأوضحت نهى يحيى حقى، أن رواية قنديل أم هاشم من أهم روايات يحيى حقى، لكنها تتمنى من النقاد أن يلتفتوا إلى الروايات القصيرة التى كتبها مثل امراة مسكينة ومجموعة "دماء وطين" فهى قصص تعايش هذا العصر.
وتابعت نهى حقى، أنه بالنسبة للترجمة، لديها قصة مع والدها بأنها كانت تريد أن تترجم بعض القصص القصيرة إلى اللغة الفرنسية، فكانت القصة بعنوان "الديك الرومى" وكان بداية الرواية "الود ودى" ولا توجد فى الكلمات الفرنسية معنى لجملة "الود ودى"، وعلقت "فشلت وحرمت ولن أترجم".
وأضافة نهى حقى، أن المترجمين الفرنسين، فشلوا أيضا فى ترجمة "صحى النوم"، وقاطعها وزير الثقافة مازحا "لازم يكتبوا صحى النوم بالفرنسية زى ما بنطقها بالعربية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة