فى الوقت الذى يستقبل فيه العالم أعياد الكريسماس على مستوى كنائس العالم، كان لكاتدرائية أولم الألمانية رأيا مخالفا، من خلال تخصيص منطقة فى الواجهة الأمامية للكاتدرائية لمحاكاة رحلة العائلة المقدسة من خلال تصميم بعض الظروف البيئية التى صاحبت هذه الرحلة المقدسة.
ووضع القائمون على كاتدرائية أولم التى تعد من أقدم الكاتدرائيات فى العالم، وتحتوى على أطول برج كنسى فى العالم أيضا، بعض الخراف فى إشارة للبيئة التى كانت تصاحب الرحلة المقدسة، وكذلك حمارا على أنه أداة النقل التى استخدمت خلال هذه الرحلة.
كان لهذا النوع من الاحتفال أثره البالغ فى وجوه المواطنين الألمان والسياح الذين حضروا إلى كاتدرائية أولم للسياحة والاستمتاع بالمناظر الجميلة هناك، حيث تجاوب الأطفال مع المحاكاة واللوحات التى علقت للإشارة إلى الجوانب المختلفة لهذه الرحلة المقدسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة