محافظ الإسماعيلية: زيارة الرئيس دفعة لعجلة التنمية بالمنطقة

الأحد، 24 ديسمبر 2017 09:46 ص
محافظ الإسماعيلية: زيارة الرئيس دفعة لعجلة التنمية بالمنطقة اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية
الإسماعيلية- جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت محافظة الإسماعيلية أمس السبت، يوما تاريخيا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكبار قيادات الدولة، لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات تمت على أرض المحافظة، منها خروج ماكينات الحفر الجاف من مشروع أنفاق قناة السويس إيذانا بانتهاء الحفر والاستعداد للافتتاح النهائى للمشروع خلال يونيو 2018، وإعطاء الإشارة لبدء العمل وعبور السيارات لكوبرى الشهيد أحمد منسى بمنطقة نمرة 6 بالإسماعيلية وكوبرى الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة شرق وتفقد السفينة أحمد فاضل للخدمات البترولية.

وقال اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، إن زيارة الرئيس للإسماعيلية أعطت دفعة قوية لمواصلة البناء والتنمية فى المنطقة، ورفع المعنويات للعاملين فى هذه المشروعات والذين يواصلون الليل بالنهار لإنجاز هذه المشروعات فى توقيتات زمنية محددة حتى تخرج المشروعات بشكلها الذى شاهده العالم خلال زيارة الرئيس.

وأشار محافظ الإسماعيلية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن الإسماعيلية أصبحت فى محط أنظار العالم منذ أن تم اختيارها من جانب الرئيس السيسى لتكون مقرا للمشروعات الكبرى، ومنها مشروع حفر قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2014، وكانت أول زيارة للرئيس فى بداية تولية الرئاسة، حيث أعلن بدء حفر قناة السويس الجديدة من على أرض الإسماعيلية شرق القناة، وكرر الزيارة بعدها بعام واحد لافتتاج القناة الجديدة وفى نفس الوقت البدء فى المشروع القومى الكبير أنفاق قناة السويس، والذى يربط بين ضفتى القناة شرقها بغربها وتنمية سيناء وحل مشكلة العبور التى كان يعانى منها أهالينا فى سيناء.

انتهاء حفر الأنفاق

وأكد اللواء ياسين طاهر على أن مشروع أنفاق قناة السويس الذى زاره الرئيس أمس وتفقد خلال زيارته مرحلة انتهاء الحفر، فى شقى النفق بشماله وجنوبه وإنهاء مهمة ماكينات الحفر العملاقة والتى وصلت موقع العمل فى نوفمبر 2015 وتم تجميعها بأيدى الفنيين والمهندسين المصريين، واستمر العمل فى التجميع حتى يونيو 2016 تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ويبلغ طول النفق الواحد بشمال الإسماعيلية 5820 متر منها 4830 باستخدام ماكينات الحفر و990 متر حفر مكشوف، بينما يبلغ طول النفق الواحد بجنوب بورسعيد 3920 مترا منها 2851 مترا باستخدام ماكينات الحفر و1069 باستخدام الحفر المكشوف، وأن أقصى عمق للنفقين من سطح الأرض 70 مترا، ومن سطح مياه قناة السويس 44 مترا.

تنفيذ الحفر بكفاءة

ولفت محافظ الإسماعيلية إلى أنه، رغم مرور مسار حفر الأنفاق أسفل قناة السويس بتجمعات سكنية قائمة بمدينة الإسماعيلية وخط سكة حديد بورسعيد السويس، ومجموعة من الطرق والمحاور مثل طريق المرشدين وطريق المعاهدة والعديد من المرافق أهمها خط غاز طبيعى رئيسى، إلا انه تم تنفيذ الحفر بكفاءة تامة دون التاثير على أى منها أو إيقاف الحركة المرورية بأى منها، أو التأثير على حركة الملاحة بقناة السويس محقيقين معدلات عمل قياسية تعتبر من أعلى معدلات التنفيذ بالعالم، بواقع 36 مترا يومياً كأقصى معدل يومى فى الحفر وتركيب الحلقات الخرسانية و220 مترا أسبوعيا.

الإسماعيلية الجديدة

وأضاف محافظ الإسماعيلية، أن مشروع أنفاق قناة السويس يعتبر مهم جدا للمحافظة، وخاصة عند انتهاء مشروع مدينة الإسماعيلية الجديدة بمراحلها المختلفة والتى سيكون النفق هو وسيلة المواصلات الآمنة والسريعة للقاطنين بهذه المدينة، وهى خمس مراحل تصل إلى 52 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى كافة المرافق الخدمية، وانتهينا من المرحلة الأولى، وسوف تكون أولى المراحل السكنية التى سيتم تسكينها فى يونيو 2018 مع افتتاح أنفاق قناة السويس وتزامنا مع البدء فى المشروعات الكبرى لمنطقة قناة السويس، والتى سوف توفر آلاف فرص العمل للشباب من المحافظة والمحافظات المجاورة.

توفير بنية أساسية

وأوضح محافظ الإسماعيلية، أن مشروعات الأنفاق والإسماعيلية الجديدة شرق القناة ومشرعات الهيئة الاقتصادية كان يلزمها توفير بنية أساسية وتطوير فى محاور الطرق والمداخل والمخارج للمحافظة، لكى تستطيع أن تساير هذه النقلة النوعية فى المرور واستقبال عدد كبير من السيارات القادمة إلى المحافظة من المحافظات المجاورة، فتم إنشاء 4 كبارى على ترعة محمد على وإنشاء شارع موازى لشارع محمد على وهو شارع أم كلثوم والذى يقع فى الجهة المقابلة لشارع محمد على، وتكلف المشروع أكثر من 700 مليون جنيه، والذى تنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتم الانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية لإقامة جسر على جانب بركة الصيادين الموازى لأرض مصنع الترانزستور، وتجهيز طبقة الأساس للجزء الأول من الطريق بطول 2 كيلومتر، وعرض 50 مترا، وذلك بعد أن تم الانتهاء من عمل الجسات، وتحليل التربة وتطهير ترعة بورسعيد، إيذانا لبدء تنفيذ مشروع إنشاء كوبرى معلق فوق ترعة بورسعيد، ليربط بين مدخل الإسماعيلية من جهة أول طريق بورسعيد مرورا بمنطقة منشية الشهداء، ووصولا إلى محور طريق محمد على وميدان " عدلى منصور " الترانزستور، ثم منطقة البركة وصولا إلى طريق البلاجات بطول ثلاثة كيلومترات، وذلك لتسهيل الحركة المرورية ومنع الاختناقات والحد من حوادث الطرق بتلك المناطق.

مواصلة المشروعات الكبرى

وتابع اللواء ياسين طاهر، أن الرئيس طالب بالاستمرار فى تنفيذ المشروعات التى من شأنها خدمة مواطنى المحافظة وتسهيل عملية الإنتقال إلى شرق القناة والمساهمة فى المشروعات التنموية الكبرى التى ستقام على أرض سيناء، واعتبر الرئيس مشروعات الكبارى العائمة على قناة السويس هى الحل الأمثل لتسهيل حركة العبور وربط غرب القناة بشرقها وصولا إلى سيناء الحبيبة، وتمتد مساحة أراضى الإسماعيلية فى عمق سيناء إلى مساحة 40% من المساحة الكلية للمحافظة موجودة فى سيناء، وبالتالى سيكون هناك جزء كبير من مشروعات الإسماعيلية فى سيناء، ووجود الكبارى العائمة ومشروع الأنفاق جزء من إنجاح هذه المشروعات فى المستقبل القريب، ولا يفصلنا سوى شهور قليلة ويتحقق حلم التنمية، الذى أعلن عنه الرئيس وننتظرة منذ سنوات حيث يعتبر 30 يونيو هو بداية الخيط لمشروعات مصر الكبرى فى منطقة قناة السويس.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة