اهتزت الشبكات الاجتماعية ومواقع التواصل فى إسبانيا ضد تشافى هيرنانديز، لاعب فريق السد القطرى وأسطورة برشلونة والمنتخب الإسبانى السابق، بعد وصفه إمارة قطر الراعية للإرهاب بأنها واحة من السعادة، إذ تعرض اللاعب لسيل من الانتقادات بعد مدح قطر وهجومه على إسبانيا.
ووفقا لصحيفة "جاثيتا" الإسبانية، فإنه رغم أن "تشافى" وصف قطر بأنها غير ديمقراطية، فإنه قال فى رأيه إنه يرى أن الناس تعيش فى سعادة فى هذا البلد، الذى يدعم الإرهاب ويموله، فى حين أنه هاجم إسبانيا وقال إنها دولة مظلمة وقمعية.
وقالت جمعية "شباب المجتمع المدنى الكتالونى"، عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر: "تشافى هيرنانديز يعتبر البتروديكتادورا فى قطر واحة من السعادة، وإسبانيا الديمقراطية دولة مظلمة وقمعية".
وقالت صحيفة "جاثيتا" فى تقرير لها حول الأمر، إن "هيرنانديز" سلط الضوء على ما أسماه "قيم قطر"، فى حين أنها فى الأساس دولة ترعى الإرهاب، وتمارس القمع لأى معارض لسياستها، ويرى اللاعب أن فى قطر تلتقط الناس الصور مع العائلة المالكة التى تمنحهم رواتب كبيرة.
وفى إطار الانتقادات التى واجهها اللاعب، قال البرتغالى خوسيه مورينيو، المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد: "كيف يوجد سجناء سياسيون فى بلد ديمقراطى؟ يبدو لى أمرا قويا، خاصة أن هيرنانديز يقول إنه يدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية".
ومن الانتقادات التى واجهها "تشافى" من مواطنى إسبانيا، القول إنه "فى قطر تُجبر النساء على السير خلف الرجل، وتشافى يرى أن الناس سعداء!"، بينما قال الإسبانى ميجيل بوثيلا: "تشافى يدافع عن بلد فيه الرجم والجلد والتعذيب وعقوبة الإعدام أمور قانونية، ولكنه يشعر بالقلق لأن فى إسبانيا هناك 4 أشخاص فى الحبس الاحتياطى بسبب التمرد والفتنة والاختلاس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة