اليوم.. ماكرون يلتقى الرئيس النيجرى بعد تفقد وحدات فى قاعدة نيامى

السبت، 23 ديسمبر 2017 01:59 م
اليوم.. ماكرون يلتقى الرئيس النيجرى بعد تفقد وحدات فى قاعدة نيامى رئيس النيجر
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 يلتقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، نظيره النيجرى محمدو يوسفو غداة تناوله العشاء بمناسبة الميلاد مع مئات الجنود الفرنسيين المنتشرين لمكافحة الجماعات الجهادية فى منطقة الساحل فى إطار عملية برخان.

وغداة العشاء الذى أكد خلاله أن "الجهد  سيستمر" فى 2018 لمكافحة الجماعات الجهادية فى منطقة الساحل، يتفقد ماكرون صباح السبت وحدات متمركزة فى قاعدة نيامى الجوية المتقدمة، ثم يبحث مع يوسفو مكافحة الجماعات الجهادية فى منطقة الساحل.

وحرص ماكرون الذى جعل من هذه القضية إحدى أولويات رئاسته، على إحترام التقاليد الرئاسية بزيارة القوات المنتشرة فى الخارج فى أعياد نهاية السنة. وقال للجنود الفرنسيين "اشعر بفخر كبير لوجودى معكم هذا المساء".

وأضاف ماكرون فى القاعدة الواقعة فى مطار العاصمة النيجرية نيامى "انتم لا تستطيعون ان تنعموا بالهدنة (عيد الميلاد) وهذا امر لا ننساه". وتابع "نفكر فى عائلاتكم انها تحمل عبء غيابكم. انها تستحق شكرنا ودعمنا".

وبعد عزف النشيد الوطنى الفرنسي، جلس ماكرون وسط الجنود لعشاء فخم أعده لهم طباخ الإليزيه جيوم جوميز الذى وصل قبل يوم إلى نيامى.

وانتهى العشاء باغنية "عيد ميلاد سعيد" انشدها الجنود لماكرون الذى بلغ قبل ايام الاربعين عاما. واكد الرئيس الفرنسى انه "تأثر كثيرا" قبل ان يقطع قالب الحلوى الذى صنع بالوان العلم الفرنسى.

وحرص ماكرون على مراعاة الجيش بعد خمسة أشهر على الهزة التى سببتها استقالة رئيس الاركان الجنرال جان دو فيلييه بسبب خلافات حول اقتطاعات فى الميزانية. وكان رئيس الاركان الجديد الجنرال فرنسوا لوكوانتر حاضرا فى نيامى.

وقال ماكرون "اثق بكم" خصوصا فى الكفاح فى منطقة الساحل الذى "يشكل أولوية لانه هنا يكمن امننا ومستقبل جزء من القارة الافريقية".

واضاف الرئيس الذى ترافقه وزيرة الجيوش فلورانس بارلى "علينا الا نترك الساحل للمنظمات الإرهابية  يجب الا نتخلى عن شبر واحد من هذه الارض".

يرى ماكرون أن العمل الذى بدأ فى 2014 مع عميلة سرفال فى مالى ثم عملية برخان، "وجه ضربات كبرى" الى الجماعات الجهادية التى "لم تعد قادرة على أن تهز دولة".

وأضاف ان هذه المجموعات باتت "مبعثرة فى عصابات متنقلة" و"تسعى الى توجيه ضربات غير متناسقة" فى هذه الصحراء الهائلة حيث تشكل "اى شجرة صبار مخبأ ممكنا"، وتابع الرئيس الفرنسى انه لهذا السبب "سيستمر الجهد وبقوة" فى 2018 "بهدف تحقيق انتصارات واضحة وكبيرة فى مواجهة العدو".

ويتوقع ان يعبر ماكرون عن ارتياحه لقرار الرئيس يوسفو توظيف وسائل عسكرية اضافية فى قوة مجموعة دول الساحل الخمس التى تتعزز حاليا على امل ان يبلغ عديدها بحلول منتصف 2018 خمسة آلاف رجل من البلدان الخمسة.

وقال الاليزيه ان ماكرون سيعلن فى الوقت نفسه عن "مشاريع تنموية ملموسة" خصوصا لادخال مزيد من البنات الى المدارس وهى واحدة من الاولويات التى حددها فى خطابه الى "الشباب الافريقي" الذى القاه فى واغادوغو فى نوفمبر الماضي.

وقال احد قادة عملية برخان الكولونيل ريجى كولكومبيل ان "اساس المشكلة ليس الارهاب بل التخلف والتهريب وتأثير زيادة عدد السكان. كل هذه المشاكل يجب أن تحل".

وتضم القاعدة الجوية فى نيامى التى يزورها ماكرون السبت وتشكل "مقر قيادة" برخان اكبر عملية عسكرية خارجية تقوم بها فرنسا حاليا، 500 رجل ومقاتلات من طراز "ميراج 2000" وطائرات نقل واخرى بلا طيار.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة