قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية فى الوقت المناسب، وليس تحت ضغط.
وأكد فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن فرنسا لا تزال ملتزمة بحل الدولتين للصراع الإسرائيلى الفلسطينى، مضيفًا أن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، همشها فى هذا الملف، مضيفًا أنه لن يقوم بالمثل، ولن يعترف بدولة فلسطينية بشكل أحادى الجانب.
وتابع ماكرون، إن "الأميركيين مهمشون، أحاول ألا أقوم بالمثل"، مضيفًا أنه لن يعترف بشكل أحادى الجانب بدولة فلسطين، لأنه لا يعتقد أن الأمر سيكون "مجديًا"، مؤكدًا أن تطلعات الشعب الفلسطينى لها صدى كبير فى المجتمع الدولى، وأن فلسطين ليست بمفردها، مضيفًا أنه لا يؤيد قرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب، بشأن القدس، مشددًا على تمسكه بالقانون الدولى وعلى إرساء سلام عادل لا يمكن تحقيقه سوى عبر التفاوض.
وشدد على أنه لا يوجد بديل عن حل الدولتين بموافقة طرفى النزاع، مشيدًا بجهود الرئيس عباس، لصالح التهدئة، مؤكدًا أن فرنسا صديقة لفلسطين وتدعم مواصلة أى عمل بناء مع إسرائيل لتحقيق السلام، مشيرًا إلى طلب فرنسا من إسرائيل وقف الاستيطان، وإلى أنه لا حل بدون الاتفاق بشأن القدس.
ومن جهته، ندد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، بتهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بقطع المساعدات المالية عن الدول التى صوتت لصالح قرار فى الأمم المتحدة، داعيًا الولايات المتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة