فى عيد ميلادها..

من القهر للمرأة المعيلة.. كيف سلطت نجلاء فتحى الضوء على قضايا الست المصرية

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 01:00 ص
من القهر للمرأة المعيلة.. كيف سلطت نجلاء فتحى الضوء على قضايا الست المصرية نجلاء فتحى
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملامح بريئة استطاعت أن تنقل الكثير عن حياة المرأة المصرية، فمجرد ظهورها أمام الكاميرا كان كافيًا لكشف ما تعيشه العديد من النماذج النسائية، "نجلاء فتحى" النجمة التى أثرت الفن المصرى بكثير من الأعمال ناقشت قضايا عديدة للمرأة، لتلعب بذلك دورًا قيمًا فى المجتمع لم يقف عند حد المشاهدة للمتعة والتسلية فقط، بل وصل إلى حد المشاهدة لمعرفة ما يدور حولنا.

واليوم فى عيد ميلادها، نستعرض مجموعة من أبرز النماذج النسائية التى قدمتها فى أعمالها الفنية.

ومن أبرز هذه النماذج:

1-مآسى فى حياة المرأة المعيلة:

"نعيمة" النموذج الحى للمرأة المصرية المعيلة الذى ظهر فى فيلم "الجراج" تعمل حارسة لأحد العقارات وسائسة جراج، تعيل أسرتها المكونة من 7 أبناء و أخ يعانى من الخرس، تعيش خلال حياتها فى الجراج مجموعة من المآسى تبدأ من عمل أبنائها بالمنازل وتعرض ابنتها لمحاولة اغتصاب، ثم اضطرارها إلى بيع أبنائها.

الجراج
الجراج

2-الفوارق الاجتماعية:

الطبقية من القضايا الشائكة التى تتعرض لها المرأة فى المجتمع المصرى، تظهر عند الزواج حين تقف كثير من الأسر على ضرورة وجود تكافؤ ثقافى ومادى بين الرجل والمرأة، وهذا ما عكسته من خلال شخصية "ليلى" التى قدمتها فى فيلم "الشريدة" المحامية الفقيرة التى وافقت على الزواج من مقاول ثرى، ظهر الفارق الثقافى والمادى بشكل كبير، الأمر الذى أدى إلى الشعور بالنقص وتعويضه من خلال دخول الزوج فى علاقات نسائية متعددة إلى أن اكتشفت خيانته لها وطلبت الطلاق.

الشريدة
الشريدة

3-القهر الأسرى:

"كاميليا" نموذج الفتاة المصرية التى قدمته نجلاء فتحى فى "أحلام هند وكاميليا" تعيش بضوابط الأسرة التى يحمها أخيها وزوجته وأبنائهما تعيل الأسرة بشكل كامل، تتزوج مرة ولم يكن الحظ حليفها فأخذت لقب مطلقة، يستمر العنف الأسرى معها حتى يرغمها أخيها على الزواج مرة أخرى، لكنها لم تستطع العيش فتفضل الهروب والبحث عن حرية لم يكفلها المجتمع بعد للمرأة.

أحلام هند وكاميليا
أحلام هند وكاميليا

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة