"إيه الأخبار ..هتبقوا تلاتة أمتى ؟".. هذا سؤال من ضمن عشرات الأسئلة التى تسمعها الفتاة حديثة الزواج من الأشخاص المقربين لها، بسبب تأخرها فى الحمل بعد فترة قصيرة من الزواج، فتلجأ لإجراء الفحوصات الطبية لتكتشف عدم وجود أسباب عضوية لتأخر الإنجاب .
وأوضح الدكتور أحمد التاجى أستاذ أمراض النساء والتوليد كلية الطب جامعة الأزهر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن ممارسة الضغط النفسى على السيدات حديثات الزواج بتساؤلات "ها ..لسه محصلش ..هى البيريود اخر مرة جتلك امتى ".. له تأثير سلبى على الصحة الإنجابية للمرأة أكثر من الأسباب والأمراض العضوية .
وأضاف أن الضغط النفسى على المرأة فيما يتعلق بهذه النقطة من الممكن أن يترتب عليه العديد من الأعراض العضوية من ضمنها تأخر وعدم انتظام الدورة الشهرية ، وتأخر الإنجاب ، وذلك لأن الحالة النفسية قد تؤدى إلى ضعف التحكم على الوظائف الخاصة بحدوث الحمل ".
وأشار أستاذ أمراض النساء والتوليد كلية الطب جامعة الأزهر، إلى أن علاج هذه الحالة يستلزم على السيدة المتزوجة الابتعاد عن التوتر وعدم مبالاة أسئلة الأقارب عن سبب تأخر الإنجاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة