قال مصدر قريب من أسرة رئيس الوزراء المصرى الأسبق، أحمد شفيق، اليوم السبت، إنه ألقى القبض عليه من منزله فى الإمارات العربية المتحدة، وجار ترحيله إلى القاهرة بعد أيام من إعلانه اعتزام الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية التى ستجرى فى 2018.
ولم يدل المسئولون فى الإمارات، بتعليق فورى، لكن مصدرًا خليجيًا مطلعًا، قال، "شفيق طلب على الملأ الذهاب إلى مصر وسوف يجرى تحقيق رغبته"، فيما لم يتسن الحصول على تعليق من ابنته، كما لم يتسن الحصول على تعليق من المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية.
ويوم الأربعاء، قال شفيق، وهو قائد سابق للقوات الجوية، وآخر رئيس للوزراء فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، فى إعلان مفاجئ من الإمارات التى يقيم فيها، إنه سيخوض انتخابات الرئاسة التى ستجرى العام المقبل.
ومن ناحية أخرى، نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، ما يفيد باصطحاب مسئولون إماراتيون، اليوم السبت، أحمد شفيق، من منزله فى أبوظبى، لترحيله الى القاهرة، بحسب ما قال اثنان من مساعديه، فيما قالت واحدة من مساعديه فى اتصال هاتفى مع وكالة "فرانس برس"، إنها شاهدت مسئولين إماراتيين يصلون إلى البيت، الذين وضحوا لها أن "شفيق"، سيتم ترحيله إلى مصر على متن طائرة خاصة.
وكانت ابنة رئيس الوزراء الأسبق، أحمد شفيق، أعلنت أمس الجمعة، أن والدها يعتزم العودة إلى مصر فى الأسابيع القادمة، وذلك بعدما أعلن "شفيق"، هذا الأسبوع بشكل مفاجئ من الإمارات العربية المتحدة، التى يقيم فيها، أنه يعتزم خوض انتخابات الرئاسة.
وقالت مى لـ"رويترز"، الجمعة، إنه يستعد لمغادرة الإمارات إلى أوروبا والولايات المتحدة أولًا لعقد اجتماعات مع الجاليات المصرية، مؤكدة أنه سيتوجه بعد ذلك إلى مصر لبدء حملته الرئاسية"، مشيرة إلى أن والدها تلقى الآن تأكيدات تفيد أن بإمكانه السفر بحرية، ولم تحدد من قدم التأكيدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة