بدأت جماعة الإخوان الإرهابية، بالتنسيق مع قناة الجزيرة، تدشين حملة للدفاع عن الفريق أحمد شفيق، واعتباره غنيمة يمكن استثمارها لمصلحتهم ضد مصر والإمارات العربية.
أحمد شفيق
إولى الغنائم محاولة دق إسفين بين القاهرة وأبوظبى، فى ظل علاقة قوية للغاية تربط بين البلدين، وانصهار تام فى التفاهمات حول معظم القضايا المسيطرة على منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، والخليجية والعربية بشكل خاص، والإيمان بأن التعاون فى شتى المجالات وإيجاد محور قوى فى عالم لا يعترف بالتشرذم والضعف والترهل، لذلك تشكل الرباعى العربى مصر والسعودية والإمارات والبحرين لمحاربة الارهاب وتجفيف مصادره، والدفاع عن مقدراتهم وأمنهم القومى.
ثانى الغنائم، محاولة احداث انقسام داخل الكتلة الصلبة من الشعب المصرى، أو ما يطلق عليها حزب الكنبة بطل ثورة 30 يونيو، وهى الكتلة الجوهرية التى تمثل العمود الفقرى لمكونات الشعب المصرى المدافع عن وطنه ولديه استعداد للتضحية بالروح والنفس فى سبيل أمن وأمان واستقرار وطنهم.
ثالث الغنائم، محاولة احراج مصر والإمارات أمام المجتمع الدولى، بأن الدولتان تعملان على احباط العملية الديمقراطية المتمثّلة فى حق الفريق أحمد شفيق فى الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية 2018، فى حالة ما إذا كانت الامارات العربية رفضت سفر أحمد شفيق، والحد من تحركاته فى اعادة لسيناريو رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، والذى ادعت الجزيرة أنه محتجز فى الرياض، ومن ثم المتاجرة بأن الامارات محتجزة أيضا أحمد شفيق وغير مسموح له بالسفر والعودة إلى مصر.
عبدالله العذبة
هذا الحرج أمام المجتمع الدولى، يَصْب فى مصلحة قطر وربيبتها حماعة الاخوان الإرهابية، للمتاجرة به، وأن دول المقاطعة، المنادية بدحر الاٍرهاب وبالحرية والديمقراطية، لا يمارسون هذه الحريات فى أوطانهم، ويقررون محاصرة وتجويع وإذلال الشعب القطرى فقط!!
أحمد منصور
الغنائم الثلاث، بجانب غنائم آخرى، جعلت من جماعة الاخوان الإرهابية ومنبرها الرسمى قناة الجزيرة، تسارعان الزمن فى محاولة الاستفادة القصوى من إعلان الفريق أحمد شفيق خوضه الانتخابات الرئاسية 2018، لذلك وجدنا الإخوانى أحمد منصور يتبنى هذه الخطة لدعم أحمد شفيق واعتباره مرشح الجماعة، سواء عبر برامجه على قناة الجزيرة، أو حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة "تويتر".
الفريق أحمد شفيق، ارتضى أن يكون طعما فى سنارة مؤامرة قطر والإخوان، لضرب الاستقرار الدخلى لوطنه مصر، والاساءة البالغة للدولة التى احتضنته عندما هرب من تهديدات الجماعة الإرهابية التى وضع يده فى يدها الآن، منكرا جميل كبير للاشقاء الإماراتيين، لا يمكن لوطنى مصرى محب لبلاده، أن يسئ مجرد الاساءة لدولة شقيقة داعمة سياسيا للقاهرة فى أحلك ظروفها السياسية عقب ثورة 30 يونيو تحديدا وعدم اعتراف معظم دول العالم بها!!
الامارات أحبطت جزئيا خطة محاولة إحراجها وسمحت لشفيق بمغادرة البلاد متوجها إلى فرنسا، وأخمدت محاولة إشعال قطر للفتنة، ما أثار غضب قطر والاخوان، وسادهم الارتباك الشديد، خشية اهدار هذه الفرصة المهمة فى هذا التوقيت الصعب، لذلك أعطوا الإشارة لكتائب "عبدالله العذبة" الإليكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى لبث الشائعات واحداث الوقيعة بين المصريين بعضهم ببعض، من ناحية، وبين المصريين وأشقائهم الإماراتيين من ناحية ثانية!!
وبالفعل ظهرت هذه اللجان بكثافة الفترة الماضية، لتتبنى حملة الوقيعة ودعم الفريق أحمد شفيق، فى الانتخابات الرئاسية، والعبث بالعلاقات المصرية الاماراتية الراسخة رسوخ الرواسى فى الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة