عندما وصفت «سى إن إن» شهداء مسجد الروضة بأنهم «مصلون مؤيدون لقوات الأمن» لم تسعفها مهنيتها لكى تنتبه للتناقض فى التعبير الذى ساقته، وبدا وكأنها تريد أن يعلن المصلون تأييدهم للجماعات المتطرفة، أو هكذا كانت نية مصدر الخبر الذى نقله مراسلها، وهذه نقطة تحتاج لتدقيق من الشبكة الأمريكية والتحقق من مراسليها حول هوية مصادرهم فى أخبار كهذه، هل هم مسؤولون رسميون أم من الطرف الآخر، وحينها ستعرف هى وغيرها ما تتورط فيه عبر اعتمادها على مراسلون خاضعون لميولهم السياسية، أكثر من التزامهم بالمصداقية، وقبل أن تظن بالخطأ أن هذا الكلام من قبيل إعطاء الدروس فى المهنية فلا تقلق، هو ليس كذلك، لأننا تخطينا ذلك منذ عرف العالم وسائل الإعلام، حيث بدا جليًا منذ البداية أنه لا أحد يلتزم بالمهنية طالما ارتبط الأمر بالأهداف الخبيثة أو المصالح العليا للأوطان، السؤال هنا ما هى مصلحة سى إن إن ومراسلها ومصدر الخبر من هذا الوصف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة