"لوفر أبوظبى" يفتح أبواب معرضه الأول لرصد أبرز محطات تاريخ متحف اللوفر

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 01:47 م
"لوفر أبوظبى" يفتح أبواب معرضه الأول لرصد أبرز محطات تاريخ متحف اللوفر مدير دائرة الثقافة والسياحة فى الإمارات يتوسط مسئولين فرنسيين
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يفتتح متحف اللوفر أبوظبى أول معرض من سلسلة معارضه الخاصة تحت عنوان "من لوفر إلى آخر: "إنشاء متحف للجميع" أمام الجمهور فى 21 ديسمبر الجارى، والذى يستمر لـ7 أبريل المقبل.

 

ويسرد هذا المعرض تاريخ متحف اللوفر فى باريس خلال القرن الثامن عشر عبر مجموعة فنية تضم 150 قطعة من اللوحات الفنية والمنحوتات والأعمال الفنية الزخرفية وغيرها من القطع النادرة من مقتنيات متحف اللوفر وقصر فرسايى.

 

وبحسب بيان صحفى للمتحف، يروى معرض "من لوفر إلى آخر: إنشاء متحف للجميع" قصة تدشين متحف اللوفر قبل قرنين من الزمن، فى الوقت الذى تأسست فيه المتاحف الأولى فى أوروبا بهدف تمكين الجمهور من رؤية المجموعات الفنية الملكية المذهلة.

 

ويقدم المعرض، عبر أقسامه الثلاثة، المجموعات الملكية العريقة المعروضة فى قصر فرساى التابعة لملك فرنسا لويس الرابع عشر، كما ويؤكد أهمية متحف اللوفر ومكانته الخاصة باعتباره منصّة حاضنةً للفنانين، ويرصد أبرز المحطات فى تاريخ إنشاء متحف اللوفر.

 

يُذكر أن متحف اللوفر أبوظبى، أول متحف عالمى فى عالم العربى، فتح أبوابه للجمهور فى 11 نوفمبر، ليسرد عبر مقتنياته الأثرية وتحفه الفنية تاريخ الفنون عبر مختلف الحضارات والثقافات من منظور جديد.

 

ويندرج تحت الاتفاق الدولى بين حكومتى أبوظبى وفرنسا، تنظيم أربعة معارض خاصة سنويًا من المتاحف الفرنسية الشريكة ووكالة متاحف فرنسا لمدة 15 سنة.

 

بهذه المناسبة، قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبى: "يمثل افتتاح متحف اللوفر أبوظبى إنجازًا عظيمًا ومهمًا ومصدر فخر لأبوظبى ودولة الإمارات. وتنبع أهمية المعارض الخاصة لمتحف اللوفر أبوظبى من كونها تروى قصصًا من مختلف أنحاء العالم تعكس المفاهيم المتنوعة للمعارض الدائمة. والجميل فى الأمر أن أول معرض من سلسلة معارضه الخاصة يسرد تاريخ متحف اللوفر فى باريس منذ نشأته ويساهم فى توثيق الرحلة الاستثنائية لهذا الصرح الثقافى العريق بقيمه العالمية التى يشاركها مع متحف اللوفر أبوظبى".

 

ويستهل المعرض رحلته مع قصر فرساى فى أواخر القرن السابع عشر، حيث يستكشف طريقة عرض المجموعات الملكية العريقة فى الحدائق وغرف القصر والجناح الخاص بالملك. ومن بين الأعمال الفنية المتميّزة، المعرضة فى هذا القسم، لوحة زيتية رائعة للملك لويس الرابع عشر بريشة الفنان جان جارنييه والتى ترمز إلى الازدهار والتقدم آنذاك (1670-72)، بالإضافة إلى تمثال "ديانا فرساى" الذى يعود تاريخه إلى القرن الأول أو الثانى الميلادى، والذى تم اكتشافه فى أرض القصر.

 

هذا ويستحضر معرض "من لوفر إلى آخر: إنشاء متحف للجميع" تحوّل اللوفر إلى متحف عالمى خلال القرن التاسع عشر، كما يرصد الحقب التاريخية والحضارية التى لم تحظ بقدر كافٍ من الأهمية فى القارة الأوروبية آنذاك، بما فى ذلك اليونان القديمة والعصور الوسطى والحضارات غير الأوروبية. ويهدف هذا القسم إلى إلهام الزوّار للتأمل فى مفهوم المتحف العالمى واستكشاف أوجه التشابه بين جذور متحف اللوفر أبوظبى واللوفر الباريسي.

 

يمثّل متحف اللوفر أبوظبى ثمرة التعاون الفريد بين حكومة أبوظبى وجمهورية فرنسا، وسيتم تنظيم برنامج المعارض الخاصة فى اللوفر أبوظبى بالتعاون مع شركائه من المتاحف الفرنسية. ويكمّل هذا البرنامج المتنوع والحافل بالفعاليات المجموعة الدائمة لمتحف اللوفر أبوظبى، كما يعزز رؤيته العالمية التى تركز على سرّد الجوانب المشتركة بين الإنسانية عبر مختلف الحضارات والثقافات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة