دائماً ما تتم مراسم الانفصال والطلاق بين الأهل والأقارب، خوفاً من القيل والقال، هكذا يسير الشارع المصري بعاداته وتقاليده الشرقية الراسخة منذ قديم الأزل.
ولكن تلك التقاليد الراسخة لن تصمد فى تلك الأيام كثيراً، وهذا بالفعل ما حدث أمام منشور "شيماء مختار" التى شاركت أصدقائها ومتابعيها قرار انفصالها عن زوجها "محمد كريم"، بكتابة منشور الانفصال عبر حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك.
وقرر الثنائى الشجاع، "كما لقبهم متابعوهم"، مواجهة مشاكلهم المعتادة والمستمرة بإعلان الانفصال والإبقاء على العلاقة التى بينهما فى حدود الصداقة وليس الزواج، ونشرت شيماء صورة سيلفى قد تكون الاخيرة بين زوجها السابق وصديقها الجديد كما أدعت.
وكتبت "اختار الله لنا ،ولطف بنا ،إن الله جلت قدرته، وأنشأ خلقه على طبائع مختلفة، وغرائز شتى، فجائز للعشرة لا تستمر بينهم إلا بأحد آمرين إما بالإشتراك فى الصفات أوفى بعضها، وإما بصبر أحدهما على صاحبه مع عدم الإشتراك، ولما علم الله أن البنى آدم على هذا الوضع شرع للزوجين الطلاق، ليستريح إليه من عيل صبره على صاحبه، توسعةً عليهم، وإحساناً منه إليهم، فلأجل العمل على هذا تم اليوم الطلاق بيني وبين السيد المصون محمد كارم محمود، ونطق بها إراحة لنا من فساد عشرة، واطلب من الله أن يغني كلاً منا من سعته بخير الرزق الوفير ،والعوض الصالح ، والمستقبل الافضل".
منشور الطلاق
وعلى الفور استقبل متابعوهم وأصدقائهم الخبر بالصدمة، ولكن سرعان ما تجاوبوا معهم وحاول السير فى طريق طمأنتهم والعمل على تخفيف العبء عليهم، والدعاء لهم، وعلى النقيض هاجمهم الأخرون لمنشورهم الجرئ.
ولقي المنشور أكثر من ألف إعجاب وما يقارب الخمس مائة مشاركة فى يومين، وأصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وأنقسم المتداولون على التأييد للفكرة والدعاء لهم ورفض الفكرة والهجوم عليهم.
الزوجان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة