أعلن سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، عن تواصل نائب رئيس اتحاد البرلمان العربي معه، للتنسيق المشترك لإعداد ملف قانوني بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، للذهاب به للمحاكم الدولية.
وقال سامح عاشور خلال كلمه له فى الاجتماع الطارئ للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب،إن دولة فلسطين من النهر إلى البحر، بعاصمتها القدس الشريف، أحد ركائز الاتحاد التي يؤمن بها، مشددا على أهمية مقاومة الشعب الفلسطيني بدءً من الحجارة وصولا إلى الصاروخ، على أن تدعمها الشعوب العربية والإسلامية، ماديا ومعنويا، والذهاب بالقضية الفلسطينية للمحافل الدولية خاصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمحاكم الدولية.
واردف سامح عاشور: "الملف القانوني سنتعاون فيه مع كافة الأطراف الفلسطينية، ومن بينها منظمة التحرير وحركة حماس،على الداخل الفلسطيني أن يتوحد صفا واحدا، وأن يعلم أنه لا تفاوض بدون بندقية، ولا مقاومة بدون ظهير للتفاوض".
وعن قرار "ترامب"، تابع عاشور: "اسدى إلينا جميلا كبيرا عندما أيقظ وأفاق الشارع العربي والإسلامي، وكذلك حكامنا وحكوماتنا، وجعلنا ننتبه أن القضية الفلسطينية تضيع وتختطف اختطافا كاملا، فقرار نقل السقارة بوعد قديم وقانون صادر من الكونجرس منذ 20 عاما".
وأوضح : "الرئيس الأمريكي أعطانا لطمة على وجوهنا، كي نسقط أخر حجة لدينا كعرب ومفاوضين، بأن الولايات المتحدة شريك نزية أو نصف نزية، ولكنها بعيدة تامة عن النزاهة وتنحاز انحيازا واضحا للإسرائيل،المأساة ليست نقل السفارات إلى القدس، وإنا غياب دولة فلسطينية مستقلة، والكيان الصهيوني لا يريد تفاوض أو تقاسم ولو في متر من أجل إقامة دولة فلسطينية، في ظل ما نعيشه من ضعف".
وأشار نقيب المحامين الى أنه لا نستطيع تحرير فلسطين الآن، ولكن لا يجب أن نقطع الفرصة على الأجيال القادمة التي تستطيع استرداد الأرض والدولة الفلسطينية، وبلفور أعطى وعد لإقامة كيان لليهود في فلسطين، ولكن العرب ساهموا في ذلك بخلافتهم وضعفهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة