قال متحدث باسم شرطة إسطنبول إن السلطات التركية أصدرت أوامر اعتقال اليوم الاثنين، بحق 106 أشخاص يعتقد أنهم كانوا يعملون فى توفيق زيجات لأعضاء شبكة متهمة بالتدبير لتحركات الجيش فى البلاد العام الماضى.
وأضاف أنه تم اعتقال 62 من المشتبه بهم فى عملية تركزت فى إسطنبول وامتدت إلى أكثر من 20 إقليما آخر. ومازالت عمليات تحديد مكان الباقين مستمرة.
وذكر المتحدث أن المشتبه بهم "مسئولو زيجات" لأنصار رجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله جولن الذى تقول الحكومة التركية إنه يقف وراء تحركات الجيش فى يوليو عام 2016، وينفى جولن ضلوعه فى التحركات.
وقال المتحدث إن من المعتقد أنهم ساعدوا فى ترتيب زيجات لبعض من أتباع جولن، ويقول مسئولون أتراك إن شبكة جولن تتابع عن كثب الحياة الخاصة والمهنية لبعض من أعضائها بما فى ذلك تعليمهم ومستقبلهم المهنى وزيجاتهم.
وأضاف أن الشرطة التركية ومسئولى مخابرات حددوا المشتبه بهم فى عملية مشتركة باستخدام حوارات جرى تعقبها على تطبيق (بايلوك) المشفر للرسائل النصية استخدمه أنصار جولن.
وقال وزير الداخلية الشهر الماضى إن تركيا توصلت إلى 215092 مستخدما لبايلوك وبدأت تحقيقات بشأن 23171 منهم.
وتم اعتقال أكثر من 50 ألف شخص بينهم مسئولون أمنيون وعسكريون وموظفون فى أعقاب تحركات الجيش.
وأثارت حملة القمع قلق حلفاء تركيا الغربيين وجماعات حقوقية تقول إن الرئيس رجب طيب إردوغان يستخدم الانقلاب كذريعة لتكميم المعارضة.
وتقول الحكومة إن الإجراءات التى اتخذت بمقتضى حالة الطوارئ، التى فرضت بعد الانقلاب، ضرورية بسبب التهديدات الأمنية التى تواجهها تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة