سنوات الجامعة التى يحلم بها كل طالب مصرى من المراحل المهمة فى حياته، ولأنها من الخطوات المهمة التى تتطلب منهم اتخاذ قرار سيؤثر بشكل كبير فى حياتهم المستقبلية وفى طريقة تحقيق الأحلام، فدائمًا ما يطمح كل شاب بدخول الكلية التى يجد فيها سبيل لتحقيق تلك الأحلام المستقبلية.
فهناك من يتمكن من تحقيق حلم حياته بدخول الكلية التى طالما حلم بها، وآخرون تعيقهم الظروف والتنسيق والامتحانات وظروف أخرى كثيرة، لينتهى بهم الأمر بالسير مع تيار التنسيق الذى يذهب بهم فى طريق أى كلية تلائم تنسيقهم.
الجامعة
ويبدو أن أجواء اقتراب امتحانات نصف العام بدأت تهل بوادرها على مواقع التواصل الاجتماعى، وتسيطر على أحاديث الشباب، حيث أطلق الشباب على موقع التغريدات القصيرة تويتر صباح اليوم هاشتاج حمل عنوان "الكلية عن حب ولا صالونات"، لفتح نقاش ومساحة للتعبير كبيرة عن علاقة كل طالب بكليته، حتى بعد التخرج منها.
تغريدات الشباب
تغريدات الشباب
وبمجرد إطلاقه تصدر الموقع وتفاعل معه الشباب بشكل كثيف، وجاءت التغريدات بمزيج من الدعابة والحديث عن الذكريات وتحقيق الأحلام، فعبر كل شاب وفتاة من رواد الموقع عن علاقته بالكلية وهل حقق حلمه بدخولها، أم أن الظروف والتنسيق هما من فرضاها عليه.
حيث جاءت تغريدات الشباب على النحو التالى:
تغريدات الشباب
تغريدات الشباب
تغريدات الشباب
تغريدات الشباب
تغريدات الشباب
تغريدات الفتيات
وبين اختلاف الآراء بين هذا الذى حقق حلمه والتحق بحلم حياته، وبين ذلك الذى ساقه القدر والتنسيق لدخول كلية لا يرغب بها، تظل سنوات الجامعة من أكثر فترات الحياة التى تؤثر فى شخصية الشباب، ويكتسب منها خبرات عديدة، وعلاقات تدوم لسنوات طويلة بعد التخرج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة