"خناقات ع الرادار".. "مسح" لمجلس العلاقات الخارجية للبحوث بواشنطن على النزاعات المحتمل حدوثها بـ2018.. نشوب حرب بين أمريكا وكوريا الشمالية وإيران أهم المخاطر.. ونشاط إرهابى كبير بأمريكا.. وهجوم الكترونى شامل

السبت، 16 ديسمبر 2017 11:30 م
"خناقات ع الرادار".. "مسح" لمجلس العلاقات الخارجية للبحوث بواشنطن على النزاعات المحتمل حدوثها بـ2018.. نشوب حرب بين أمريكا وكوريا الشمالية وإيران أهم المخاطر.. ونشاط إرهابى كبير بأمريكا.. وهجوم الكترونى شامل "خناقات ع الرادار"
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرت مؤسسة مجلس العلاقات الخارجية للبحوث فى الولايات المتحدة الأمريكية، مسحا سنويا للنزاعات المحتمل اندلاعها فى العالم فى عام 2018 بحسب تهديدها المصالح الأميركية الداخلية والخارجية.

ترامب

وأشار المجلس وفقا لوسائل إعلام عربية وعالمية إلى أنه تم إجراء المسح خلال السنوات العشر الماضية على الأخطار الخارجية التى تهدد الولايات المتحدة، ويأخذ المسح هذا العام فى الحسبان المخاطر التى تشكلها أميركا على العالم وعلى نفسها.

 

وركز المسح على أزمتين وصفهما بـ"الأشد تفجرا"، فى ضوء الآراء والتقديرات التى أبداها 436 مسئولًا فى الحكومة الأميركية وخبيرًا فى السياسة الخارجية.

رئيس-كوريا-الشمالية

من جهته قال بول ستيرز، مدير مركز العمل الوقائى فى المجلس الذى يجرى المسح السنوى، أن الأزمة الأولى، اندلاع نزاع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وجيرانها، والثانية وقوع مواجهة مسلحة بين إيران والولايات المتحدة أو إحدى الدول الحليفة لها بسبب تدخل إيران فى نزاعات إقليمية ودعمها جماعات مسلحة.

hqdefault

وأوضح أن المسح الذى أُجرى فى النصف الأول من نوفمبر الماضى يشير إلى أن النزاع مع كوريا الشمالية سيكون له تأثير "بالغ" فى مصالح الولايات المتحدة، لكن احتمالات اندلاعه "معتدلة"، ويتفق هذا التقويم مع تقديرات أخيرة لمراقبين مطلعين مثل الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية جون برينان.

 

وقد قدر ستافريديس احتمالات نشوب نزاع غير نووى بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بنحو 20 إلى 50 فى المئة واندلاع حرب نووية بنسبة 10 فى المئة. وفى مقابلة مع مجلة ذى أتلانتيك، قدر برينان احتمالات الحرب مع كوريا الشمالية بنسبة 20 إلى 25 فى المئة فى ضوء تعذر إمكانية التنبؤ بما سيفعله ترمب، قائلًا أنه لا يعتقد أن كوريا الشمالية تريد إشعال نزاع عسكرى كبير، لكنه أضاف: "لا أعرف قدرة ترمب على القرار أو الفعل".

جيش-كوريا-الشمالية

وبحسب المسح، فإن خطر النزاع مع إيران فى السيناريو الثانى ناجم من علامة الاستفهام التى وضعها ترمب على الاتفاق النووى مع إيران، ورفضه إعطاء شهادة تؤكد التزام طهران الاتفاق الذى ما زال من الجائز أن ينسحب ترمب منه.

 

كما ازداد الآن احتمال وقوع مواجهة أميركية ـ إيرانية بسبب جملة قضايا متفجرة ـ من برنامج إيران الصاروخى والنووى إلى نفوذها فى سوريا والعراق ودعمها المتمردين الحوثيين فى اليمن وميليشيا حزب الله فى لبنان وجماعات إسلامية متطرفة فى الأراضى الفلسطينية.

 

ومن السيناريوهات الأخرى فى مسح هذا العام وقوع هجوم إرهابى كبير على الولايات المتحدة وهجوم الكترونى واسع على هياكل ارتكازية حيوية أميركية واحتمال وقوع مواجهة بين روسيا ودول أعضاء فى حلف الأطلسى أو بين الصين ودولة أو أكثر من دول جنوب شرق آسيا بسبب نزاعات إقليمية فى بحر جنوب الصين.

 

ومن المخاطر التى أعطاها المسح أولوية رغم تأثيرها المعتدل على مصالح الولايات المتحدة تفاقم الحرب فى أفغانستان وتصاعد العنف فى سوريا وسعى بشار الأسد إلى إعادة بسط سيطرته على بلده المدمر. واللافت أن العراق الذى كانت احتمالات تفككه من المخاطر ذات الأولوية العليا قبل عامين ومن المخاطر ذات الأولوية الثانية فى مسح العام الماضى لا يرد له ذكر فى مسح هذا العام. كما أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لا يُذكر بشكل محدد على قائمة المخاطر المحتملة فى العام المقبل رغم استمرار القلق من خطر وقوع هجمات إرهابية.

الجيش-الأمريكى

ومن السيناريوهات ذات الاحتمالات العالية والتأثير الضعيف على المصالح الأميركية تردى الأوضاع الاقتصادية والسياسية فى فنزويلا وتفاقم الكارثة الإنسانية فى اليمن واستمرار الهجمات الإرهابية لجماعة الشباب الصومالية وتصاعد العنف ضد مسلمى الروهينغا فى ميانمار.

 

من النزاعات التى أعطاها المسح درجة معتدلة من الاحتمالات والتأثير فى مصالح الولايات المتحدة وتزايد أعمال العنف المرتبط بالجريمة المنظمة فى المكسيك وتصاعد العنف فى شرق أوكرانيا وبين تنظيمات كردية مسلحة والقوات الحكومية فى تركيا والعراق، واندلاع مواجهة بين باكستان والهند بسبب الإرهاب أو الاضطرابات فى الشطر الهندى من كشمير، واشتداد حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، علمًا بأن المسح أُجرى قبل اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، والاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران فى سوريا أو على الحدود الإسرائيلية ـ اللبنانية.

 

وكانت السيناريوهات التى تأتى فى المرتبة الثالثة على سلم الألويات فى المسح كلها تقريبًا فى أفريقيا، خصوصًا العنف السياسى فى جمهورية الكونغو الديمقراطية والاضطرابات فى زمبابوى، حيث تحرك الجيش لعزل روبرت موغابى بعد نحو 40 عامًا قضاها فى الحكم. ويُلاحظ تراجع أعمال العنف فى ليبيا بعد القذافى فى مسح هذا العام من المرتبة الثانية إلى المرتبة الثالثة على سلم الأولويات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة