قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن كبيرة المفتشين بالمدارس البريطانية أماندا سبيلمان اتهمت نشطاء يساريين متطرفين ومتدينين متشددين بمحاولة وقف حملتها على المدارس الإسلامية غير القانونية عن طريق شن حملة ترهيب بحقها.
وكشفت أماندا سبيلمان، عن أن أحد المكاتب الإقليمية في أوفستيد - هيئة مراقبة التعليم البريطانية - اضطرت إلى اتخاذ تدابير أمنية إضافية بعدما أرسل للمفتشون نصوص إسلامية متشددة بشكل متكرر. كما تم استهدافها هى شخصيا بعد أن تلقت رسالة بريد إلكتروني تهديدية تقول إن الإسلاميين المتشددين يعرفون أين تعيش، وذلك بعد أن فازت أوفستد بقضية قضائية ضد مدرسة إسلامية تفصل الفتيات عن الأولاد.
وأوضحت الصحيفة، أن سبيلمان أزالت عنوان منزلها الخاص فى لندن من على شبكة الإنترنت كإجراء احترازى.
وقالت أماندا إنها كانت ضحية لبعض "التعليقات السامة للغاية"، وإنها تلقت "تغريدات مسيئة" ولكنها أكدت أنها لن تتأثر بسهولة بما يحدث "فأنا لا أسقط عندما أرى مجموعة من التغريدات السيئة، ولكن كان هناك بعض الأشياء سيئة للغاية".
وكانت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، كشفت عن أن مفتشين حكوميين سيستجوبون التلميذات اللاتى يرتدين الحجاب فى المدارس الابتدائية، وسط قلق من أن تكون الفتيات البالغات من العمر أربعة أعوام مجبرات على ارتدائه.
وأضافت الصحيفة، أن أماندا سبيلمان، كبير المفتشين بالمدارس البريطانية، أعلنت هذه الخطوة التى وصفتها الصحيفة بــ"المثيرة للجدل"، وستكون هذه المرة الأولى التى يتم فيها تحدى التنامى المتزايد لارتداء الحجاب رسميا فى الفصول الدراسية بالمدارس الحكومية فى البلاد.
وقالت "سبيلمان"، فى بيان صادر عنها، إن الحجاب فى المدارس الابتدائية يمكن النظر إليه على أنه يضفى طابعا جنسيا على الأطفال، لأن الحجاب يتم ارتداؤه تقليديا كعلامة على التواضع أمام الرجال، عندما تصل الفتيات المسلمات إلى سن البلوغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة