مادورو يحصل فى كوبا على دعم الدول الصديقة لفنزويلا

الجمعة، 15 ديسمبر 2017 11:48 ص
مادورو يحصل فى كوبا على دعم الدول الصديقة لفنزويلا الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو
هافانا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو الخميس، فى هافانا على "دعم قوى" من الدول الصديقة ل "التحالف البوليفارى لشعوب أمريكا (ألبا)، إزاء العقوبات التى تفرضها دول عدة على حكومته.

 

وفى ختام اجتماع لهذه الكتلة التى أنشأها قبل 13 عاما الرئيسان السابقان الراحلان الكوبى فيدل كاسترو والفنزويلى هوجو تشافيز، جدد التحالف البوليفارى "دعمه القوى" لمادورو، فى مواجهة العقوبات المالية للولايات المتحدة التى تتهمه بأنه يتصرف وكأنه "ديكتاتور".

 

وجاء فى بيان مشترك للمجموعة الإقليمية التى تضم كلا من الإكوادور وفنزويلا وكوبا وبوليفيا ونيكاراجوا وعددا كبيرا من دول جزر الأنتيل الصغيرة، "ندين العقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبى، وتؤثر على حياة الشعب الفنزويلى وتنميته".

 

ونددت المجموعة أيضا بــ "التدخل" التى تقوم به كما تقول منظمة الدول الأمريكية و"بعض الدول ضد سيادة وتقرير المصير والنظام الدستورى" فى فنزويلا.

 

ووسط تصفيق مندوبى التحالف البوليفارى ونظيره الكوبى راوول كاسترو، أعلن مادورو "لم تستطع الإمبريالية أن تخنقنا ولن تستطيع".

 

وقد حقق الرئيس الفنزويلى الذى بلغت بلاده حدود الإفلاس الاقتصادى، انتصارا كبيرا للتو فى الانتخابات البلدية فى 10 ديسمبر، التى قاطعتها أبرز أحزاب المعارضة، واستفاد منها ليؤكد أن أحزاب المعارضة ستُستبعد بسبب هذه المقاطعة، من الانتخابات الرئاسية المقبلة فى 2018.

 

وبعد ستة أشهر من موجة التظاهرات التى كانت تطالب باستقالته، وتقلق المجموعة الدولية بعنفها (125 قتيلا)، استعاد مادورو على ما يبدو السيطرة على الوضع وأعاد هيمنته على البلاد.

 

وشددت الولايات المتحدة لهجتها الصيف الماضى ضد النظام، واتخذت عددا كبيرا من العقوبات المالية التى زادت من الهشاشة المالية لفنزويلا، وحذت حذوها كندا والاتحاد الأوروبى بصورة تدريجية لحمل حكومة مادورو على الحوار مع المعارضة.

 

وفى مستهل ديسمبر، بدأت كراكاس مفاوضات مع المعارضة فى جمهورية الدومينيكان، من دون أن تتخلى عن شىء، لكنها تعهدت بالتزام عقد لقاء جديد فى 15 ديسمبر.

 

و"حض" التحالف البوليفارى المجموعة الدولية الخميس، على دعم هذه العملية، طالبت منها فى الوقت نفسه ألا تتدخل فى المناقشات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة