عمرو خالد: القرآن سبق أينشتاين بأكثر من 13 قرنا فى الكشف عن مصدر الجاذبية

الخميس، 14 ديسمبر 2017 07:08 م
عمرو خالد: القرآن سبق أينشتاين بأكثر من 13 قرنا فى الكشف عن مصدر الجاذبية عمرو خالد الداعية الإسلامى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن القرآن سبق "آينشتين" بأكثر من 13 قرنًا فى الكشف عن مصدر الجاذبية، "وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ"، وهو ما أكده العالم الشهير فى نظريته النسبية في بدايات القرن العشرين، التى أبهرت العالم، وعرّف من خلالها الجاذبية على أن مصدرها الفضاء وليس الأرض، على عكس "نيوتن". 

 

وفي أولى حلقات برنامجه "بالحرف الواحد"، الذي يتحدث عن العلاقة بين العلم والدين والحياة، أشار خالد إلى قول الله تعالى: "والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع"، وهما ظاهرتان؛ واحدة في السماء، والثانية فى الأرض، في السماء ذات الرجع، والرجع هو العودة إلى ما كان منه البدء، يعنى ذات الارتداد، أو كما يسمى بالإنجليزية bounce ، والأرض التى تتصدع.

 


وأضاف أنه بعد مضى 100 سنة على ما توصل إليه "آينشتاين" بشأن الجاذبية، جاء ما يثبت صحة نظريته، وتحديدًا فى 11 فبراير 2016 حين نجح الفيزيائى "ديفيد ريتس"، الذي كان قائدًا لفريق بحث فى أن يرصد بتكنولوجيا ليزر الليجو، أن مصدر موجات الجاذبية هما ثقبان أسودان يدوران حول بعضهما في الفضاء، ما يتسبب في حدوث موجات جاذبية تصل من الفضاء إلى الأرض، تعطى بدورها الإنسان الثقل، وكل شيء على الأرض، ولولاها لتاهت الأرض بنا في متاهات الفضاء، كما تتوه السفينة فى البحر.


وأوضح خالد أن الأجسام الفضائية تتحرك محدثة ارتدادات على سطح "ترامبولين"، وهذا ما رصده فريق البحث بالليزر، الذى تم ترشيحه لجائزة نوبل، حيث تحدث هذه الأجسام موجات جاذبية تؤدى إلى تمدد وتضاغط في صورة ارتدادات لنسيج الفضاء، تمامًا كما يقفز الطفل الصغير على "ترامبولين" فيحدث ارتدادات فى "نسيج الترامبولين".


وأشار خالد، إلى أن القرآن كان أسبق فى وصف سماء الكون على أنها تتميز بخاصية الارتداد "والسماء ذات الرجع"، يعني لو كانت هناك قوة تجعل السماء أو الفضاء يتمدد سيعود مثل "الترامبولين"، ولم نعرف ذلك إلا عندما اكتشف "آينشتيان" نظريته النسبية فى عام 1916، فقد كان في السابق يتم تفسير الآية على أنه "الرجع هو المطر"، إلى أن جاء بعد 1400 سنة ما يثبت المعنى الحقيقي للرجع.


وفي تفسيره لمعنى "والأرض ذات الصدع"، قال خالد إنه "على الرغم من أن الأرض كتلة صخرية شديدة الصلابة، إلا أن ربنا أقسم أن الأرض تتصدع"، معرفًا الصدع بأنه غير الشق، "أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا"، فالصدع هو شرخ عظيم في طبقات الأرض، يسمى بالإنجليزية Fissure، ويحدث نتيجة أن أجزاء فى الأرض تمدد وتبعد عن بعضها، أما الشق فيحدث حتى يخرج منه الزرع.

 

وقال إن هناك صدعًا كبيرًا فى أيسلندا اسمه "سلفرا" يقصده السائحون كمزار سياحي للغطس فيه، حتى يلامسوا بأيديهم قارتين في نفس التوقيت، لينتهي إلى القول إنه كان من الصعب أن أحدًا من شبه الجزيرة العربية قبل أكثر من 1400 سنة أن يسافر إلى الجانب الآخر من العالم حتى يتأكد أن الأرض فيها صدع.

 

 وأوضح أن هذا المكان لم يكن معروفًا حتى قبل عام 1789، يعنى بعد نزول القرآن بعشرات القرون، ثم إن أول حالة صدع سجلها العلم كانت في عام 1927 في صحراء "الأريزونا"، كما جاء في كتاب Notes on earth fissures in southern Arizona،. أو بالعربي "ملاحظات على تصدعات الأرض فى جنوب الأريزونا،" للعالم جرالدين موريس وزملائه في عام 1962.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة