قال بنك التنمية الأفريقى، فى بيان له أمس، إنه فى محاولة للحد من الفجوة الهائلة فى تمويل البنية التحتية فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وافق البنك على مبلغ 100 مليون دولار أمريكى لصندوق البنية التحتية الناشئة فى أفريقيا "إيف"، وهى شركة شراكة بين القطاعين العام والخاص، من أجل تقليص الفجوة.
وأضاف البيان، أن هناك مساعى لتطوير إستراتيجية الصندوق الرامية إلى زيادة محفظة قروضه خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، ليصبح بديلاً مستداماً وملموساً لمؤسسات التمويل الإنمائى والمصارف التجارية.
وقد اضطلع الصندوق منذ إنشائه بدور رئيسى فى مشهد البنية التحتية فى أفريقيا، واستثمر فى هيكلة ومشاريع البنية التحتية طويلة الأجل، لتصل قيمتها إلى أكثر من 1.2 مليار دولار أمريكى فى نحو 70 صفقة.
ومن خلال العمل عن كثب مع بنك التنمية الأفريقى منذ إنشائه، يعتزم الصندوق تعزيز الاستثمارات فى 49 بلداً مؤهلاً والدول الهشة مع التركيز بشكل واضح على القطاعات الحيوية لتنمية القارة بما فى ذلك الطاقة، والاتصالات، والنقل، والصناعة التحويلية، وغيرها من القطاعات.
وستكون النتائج المتوقعة لنموذج الأعمال التجارية فى إطار مبادرة الاستثمار فى أفريقيا دليلاً واضحاً على كيفية تحقيق النمو الأخضر والمستدام فى أفريقيا؛ سيشمل إنشاء 3500 وظيفة دائمة، وتحسين فرص الحصول على خدمات البنية الأساسية لملايين الناس فى أفريقيا، أو الاستثمار فى المشاريع البيئية والاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة