أكد البيان الختامى للدورة الطارئة للاتحاد البرلمانى العربى المنعقدة بالمغرب برئاسة الحبيب المالكى رئيس الاتحاد البرلمان العربى ورئيس مجلس النواب المغربى، رفضه لقرار الرئيس الأمريكى ترامب بشأن القدس جملة وتفصيلا، مؤكدين رفضهم المطلق للمساس بالمكانة القانونية والسياسية والتاريخية لمدينة القدس الفلسطنية المحتلة والدفع بالوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة لملك الأردن لدعم موقفه فى المحافل الدولية، واعتبر المؤتمر أن اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلى ونقل سفارتها اليها باطل وغير قانونى.
وأشار البيان الختامى للمؤتمر، إلى أن رؤساء البرلمانات العربية يعلنون عن سحب الرعاية من الولايات المتحدة الامريكية كدولة راعية للسلام وذلك لخروجها الصريح عن الشرعية والقانون الدولى واختيارها الواضح أن تكون طرفا خصما لا حكما كما كان ينبغى ان يكون عليه الأمر.
وأكد البيان على أن القدس عاصمة دولة فلسطين وطالب الموقعون على البيان الحكومات والمؤسسات العربية بتفعيل هذا القرار عمليا.
وقرر المؤتمر تشكيل لجنة برلمانية للقيام بزيارات واتصالات مع الاتحاد البرلمانى الدولى والمجموعات البرلمانية داخل الاتحاد والبرلمانات القارية والإقليمية لتوضيح خطورة القرار الأمريكى وانعكاساته وتداعياته على مسار السلام فى الشرق الاوسط وعلى الوضع الاعتبارى لمدينة القدس ومركزها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية
وقرر المشاركون بالمؤتمر بذل الجهود للعمل على بناء مقر المجلس الوطنى التشريعى الفلسطينى فى مدينة القدس.
وجدد البيان التأكيد على دعم حق الشعب الفلسطينى فى مقاومته ونضاله المشروع للتخلص من الاحتلال الاسرائيلى وإقامة دولته الوطنية المستقلة على حدود 67 ورفض أى مقترحات أو محاولات لفرض حل منقوص على الشعب الفلسطينى لا يلبى الحد الأدنى من حقوقه التى نصت عليها قرارات الشرعية الدولية، كما شددوا على دعمهم الرئيس الفلسطينى محمود أبو مازن.
وعبر المشاركون فى المؤتمر عن رفضهم الشديد لموقف الادارة الامريكية بشأن عدم التجديد لعمل مكتب منظمة التحرير الفلسطنية فى واشنطن، داعين إلى التراجع عن هذه الخطوة التى تعد مكافأة ودعما للاستيطان الإسرائيلى.
وأشاد المشاركون فى مؤتمر القمة بما يقوم به الملك محمد السادس كرئيس للجنة القدس من جهود دولية دفاعا عن القدس الشريف وصيانة معالمها والحفاظ على طابعها العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة