كثير من الذكور يعانون من الضعف الجنسى، خاصة فى مصر للعديد من الأسباب، وأصبح الشعب المصرى يبحث عن وسائل لتقوية القدرة الجنسية بعيداً عن الحبة الزرقاء لأعراضها الجانبية.
وفى هذا السياق كشف الدكتور "عمرو المليجى" أستاذ امراض الذكورة والعقم بجامعة القاهرة والمؤسس والرئيس الأسبق لجمعية الشرق الأوسط للصحة الجنسية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المصريين ينفقون أموالهم على الوصفات الطبيعية من العطارين بعدما جربوا الأدوية التى تعزز الانتصاب لأن آثارها الجانبية مؤرقة للغاية والتى تشمل صداعا شديدا وانخفاض الرؤية وانسداد الجيوب الأنفية.
وأشار أستاذ أمراض الذكورة والعقم إلى أن المصريين يعانون الآن من انخفاض القدرة الجنسية بعدما اشتهروا عالمياً بالقدرة والفحولة الجنسية، ويرجع ذلك إلى زيادة عدد الذكور المدخنين إضافة إلى ارتفاع معدل السمنة خاصة منطقة الكرش، وزيادة الأعباء المعيشية.
وأكد المليجى أن الوصفات التى تباع لدى العطارين ليس لها جدوى ويمكن أن تسبب مشاكل عضوية أو تسمم إذا ما تناولت عن طريق الفم، كما أن هناك دهانات تسبب التهاب فى القضيب وحساسية.
وأضاف الرئيس الأسبق لجمعية الشرق الأوسط للصحة الجنسية أن عقار "الترامادول" أصبح وباء لدى الذكور لأنه يهيئ لهم أنهم أكثر قوة وفحولة ويطيل مدة القذف، لكنه يمكن أن يسبب عجزا جنسيا بعد عدة استخدامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة