كشفت صحيفة "زمان" التركية النقاب عن أن وزارة الخارجية التركية انتهزت الظروف التى كانت تمر بها منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2015، لتعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كبادرة من أنقرة للوصول لاتفاق مع إسرائيل عقب حادثة السفينة مرمرة 2010.
وذكرت الصحيفة المعارضة، أنه فى فبراير 2015 وصف الموقع الرسمى لوزارة الخارجية التركية القدس بعاصمة إسرائيل، إلا أن هذه العبارة تم حذفها بعد بقاءها شهرًا فى مارس من نفس العام.
وتناول نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض أردال أكسونجار، الأمر عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعى قائلا: “أعلنت الخارجية التركية للعالم أجمع القدس عاصمة لإسرائيل فى عام 2015.
كما أن وثيقة اتفاقية التطبيع التى تم التوقيع عليها بين تركيا وإسرائيل عقب حادثة "مافى مرمرة" تتضمن العبارة التالية: "هذه الاتفاقية تم التوقيع عليها فى كل من أنقرة والقدس"، بدلاً من تل أبيب، دون اعتراض من السلطات التركية.
وتشير كل هذه المعطيات إلى اتفاق خفى بين إسرائيل وأنقرة حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
موقع الخارجية التركية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة