قال البابا تواضروس الثانى إنه عانى الفترة الماضية من آلام المرض وأجرى جراحة خطيرة حيث وصل ألمانيا على كرسى متحرك ونال نعمة الشفاء بمحبة وصلوات المصريين من رجال الكنيسة وغيرها.
وشكر البابا فى عظته الأسبوعية الرئيس السيسى وشيخ الأزهر اللذان حرصا على الاطمئنان على صحته متمنيًا الشفاء لرئيس الوزراء الذى أجرى جراحة خطيرة هو الآخر بألمانيا.
وأكد البابا أن طبيبه ميخائيل ماير كان سعيدا بنتيجة الجراحة وأجرى بعدها علاج طبيعى فى النمسا وطلب الطبيب نقاهة طويلة قرر البابا أن يستكملها فى مصر التى وصفها بأجمل بلد وأجمل شعب وأجمل طقس.
وذكر البابا أنه صلى قداس أمس فى فيينا بعد تماثله للشفاء معربًا عن شكره للأساقفة الذين رغبوا فى زيارته ولكنه رأى توجيه الوقت والجهد لخدمة الكنيسة.
وكشف البابا عن الرسائل التى وجهها الله له فى مرضه ورأى ضرورة مراجعة نفسه والتفكير بهدوء مشيرًا إلى تلقيه مكالمة من بابا روما أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة