أكد مدير جهاز الأمن الفيدرالى الروسى، ألكسندر بورتنيكوف، اليوم الثلاثاء، أن عودة المسلحين إلى روسيا بعد تحرير سوريا من الإرهابيين يمثل خطراً حقيقياً.
وقال بورتنيكوف، خلال اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب: "بعد تحرير الجيش السورى بدعم من القوات الروسية آخر معاقل داعش الإرهابى، فإن المتزعمين والمسلحين أصبحوا مضطرين للبحث عن طرق لاستمرار النشاط الإرهابى على أراضى دول أخرى، بما فى ذلك روسيا".
وأكد: "فى هذه الظروف فإن الخطر الحقيقى يمثل عودة مسلحى التشكيلات المسلحة غير القانونية من دول الشرق الأوسط الذين قد ينضمون إلى قوام عصابات وخلايا سرية، وأيضاً قد يشاركون فى تشكيل قاعدة دعمهم وتجنيد مقاتلين جدد".
وأشار بورتنيكوف إلى أن "الإجراءات التى قامت بها الأجهزة الأمنية منعت من تسلل أكثر من 17.5 ألف مواطن أجنبى إلى روسيا يشتبه بارتباطهم بنشاط إرهابى، وأيضاً منعت أكثر من 80 شخصا من مغادرة البلاد للمحاربة فى صفوف الإرهابيين".
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالى الروسى، فى وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أنه أحبط نشاطات مجموعة من أسيا الوسطى كانوا يعدون لهجمات إرهابية خلال أعياد رأس السنة وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية فى منطقة موسكو.
وتعتبر هذه الحادثة هى الثالثة خلال الأشهر الأخيرة فى موسكو.
وكان رئيس الرابطة الدولية لقدامى المحاربين التابعة لوحدة مكافحة الإرهاب "ألفا" سيرغى غونتشاروف، قد اعتبر أن اعتقال مجموعة من مسلحى تنظيم "داعش" فى موسكو، يؤكد مخاوف الأجهزة الأمنية بشأن زيادة تدفق الإرهابيين، والعودة إلى "البلد الأصلي" بسبب الهزائم فى سوريا والعراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة