حقق محمد صلاح نجم منتخبنا الوطنى وفريق ليفربول الإنجليزى إنجازا كبيرا بعدما تُوج بجائزة هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” كأفضل لاعب فى أفريقيا، بعد المستويات الرائعة التى قدمها طوال عام 2017، مع فريقى روما وليفربول، ليكون بذلك اللاعب المصرى الثالث الذى يحقق هذا الإنجاز.
وكان محمد بركات ومحمد أبو تريكة نجما الجيل الذهبى للأهلى ومنتخب مصر السابقين، تُوجا بالجائزة من قبل، حيث كان بركات أول لاعب مصرى يُتوج بها فى عام 2005، ثم تبعه أبو تريكة، وفاز بها فى 2008، قبل أن يكون صلاح هو ثالث المصريين المُتوجين بلقب الأفضل فى أفريقيا.
ولكن ماذا قدم النجوم الثلاثة المصريين من أجل الحصول على هذه الجائزة؟، هذا ما سنستعرضه فى التقرير التالى.
محمد بركات
فى موسم 2005 كان بركات يتألق بشكل لافت للغاية مع الأهلى، إذ أنه كان ضمن الكتيبة الجديدة للمارد الأحمر، التى انضمت للنادى الأهلى تحت قيادة الساحر مانويل جوزيه، ونجح الزئبقى وقتها فى قيادة الفريق للفوز بلقب الدورى الممتاز، ودورى أبطال أفريقيا، وكأس السوبر المصرى، كما أنه كان هدافا لدورى الأبطال برصيد 7 أهداف، وشارك مع المارد الأحمر فى كأس العالم للأندية باليابان، لأول مرة فى تاريخ النادى.
محمد بركات فى 2005
وكان بركات صاحب الكلمة الفاصلة فى تأهل الأهلى لنهائى دورى أبطال أفريقيا، بعدما سجل 3 أهداف فى شباك الزمالك ذهابا وإيابا بنصف نهائى البطولة، قبل أن يُتوج مجهوداته ويسجل هدفا رائعا فى شباك النجم الساحلى، بالمباراة النهائية.
محمد أبو تريكة
الماجيكو تألق بشكل كبير للغاية فى موسم 2008، وكان هو الأحق بالفوز بجائزة الكرة الذهبية من الاتحاد الأفريقى، لولا الظلم الذى تعرض له أمام إيمانويل أديبايور، نجم أرسنال وقتها، ولكن ما قدمه أبو تريكة فى هذا الموسم، كان كفيلاً بمنحه جائزة الـ BBC.
أبو تريكة فى 2008
أبو تريكة قاد الأهلى فى 2008 للفوز بلقب الدورى الممتاز وكأس السوبر المصرى، ودورى أبطال أفريقيا، إضافة إلى قيادته المنتخب الوطنى للفوز بكأس الأمم الأفريقية، بعدما سجل بنفسه هدف الفوز فى المباراة النهائية أمام الكاميرون.
محمد صلاح
ما قدمه محمد صلاح يكاد يكون هو الأفضل على الإطلاق، فرغم أنه لم يفوز بأى بطولة طوال عام 2017، إلا أنه قدم مستويات رائعة جدا، ويُحسب له أن مستوياته تلك يقدمها فى عالم الاحتراف الأوروبى، بعكس بركات وأبو تريكة، الذين كانا يتألقا مع الأهلى داخل حدود القارة السمراء.
محمد صلاح فى 2017
صلاح سجل 19 هدفا فى الموسم الماضى مع روما الإيطالى، ولكن بعد انتقاله إلى ليفربول حقق ما لم يكن متوقعا إذ أنه أصبح هداف الريدز فى جميع البطولات بنفس العدد من الأهداف (19)، كما أنه أصبح هداف الدورى الإنجليزى برصيد 13 هدفا بعد مرور 16 جولة، فضلاً عن دوره الرئيسى فى قيادة منتخب الفراعنة للتأهل لكأس العالم 2018، بعد غياب دام 28 عاماً، إذ أنه سجل هدفى الفوز على الكونغو فى المباراة الحاسمة، وكان أبرزهما ركلة الجزاء فى الدقيقة 95، التى صعدت بمصر للمونديال.
وتُوج صلاح خلال الموسم الحالى مع ليفربول بعدد من الألقاب الفردية، مثل أفضل لاعب فى الجولة بدورى أبطال أوروبا، وأفضل لاعب فى الشهر داخل ليفربول، وصاحب أفضل هدف، إضافة إلى أنه تُوج مؤخرا بلقب أفضل لاعب فى شهر نوفمبر بالبريميرليج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة