بالصور.. أطفال فلسطين شهداء قبل أن يعرفوا معنى الحياة.. الدبابة قتلت إيمان حجو ذات الـ4 شهور.. فارس عودى قذف الدبابة بحجر فردت بصاروخ.. المستوطنون اختطفوا خضير وأحرقوه.. وأبناء بكر حولتهم البوارج البحرية لأشلاء

الأحد، 10 ديسمبر 2017 06:32 م
بالصور.. أطفال فلسطين شهداء قبل أن يعرفوا معنى الحياة.. الدبابة قتلت إيمان حجو ذات الـ4 شهور.. فارس عودى قذف الدبابة بحجر فردت بصاروخ.. المستوطنون اختطفوا خضير وأحرقوه.. وأبناء بكر حولتهم البوارج البحرية لأشلاء يوسف عماد أشكيان
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعادت الصورة المؤلمة للطفل الفلسطينى يوسف عماد أشكيان، والبالغ من العمر 6 أشهر، والذى اصيب فى غارة إسرائيلية على منطقة بيت لاهيا فى شمال قطاع غزة منذ يومان، ذكريات مؤلمة لواقع الأطفال فلسطينيين، هؤلاء الذين هز موتهم ضمير العالم على مدار سنوات، والذين فارقوا الحياة بالرصاص والصواريخ مازالوا فى عمر الزهور، أسماء حفرت فى الذاكرة الفلسطينية لا تنسى صورهم أبدا،محمد الدرة وإيمان حجو، والطفلة رهف والشهيد الرضيع على دوابشه.

يوسف عماد أشكيان
يوسف عماد أشكيان

 

وفقا للجهاز المركزى للإحصاء الفلسطينى، فإن 16.3% من شهداء فلسطين منذ اندلاع انتفاضة الأقصى وحتى خمودها عام 2009 كانوا من الفلسطينيين، بما يصل مجموعه نحو 959 طفلا من مجموع شهداء الانتفاضة، وفى حرب غزة عام 2008 سقط 417 طفلا شهيدا.

ووفقا للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فإن هذا العام فقد شهد سقوط 14 طفلا شهيدا فلسطينيا، فى حين كان عام 2014 الأكثر دموية فى تاريخ أطفال فلسطين، حيث سقط فيه 546 طفلا فلسطينيا شهيدا نصفهم تقريبا عمرهم أقل من 8 شهور.

فى السطور التالية نذكر بهؤلاء الشهداء الذين ودعوا حياتهم فى عمر الطفولة.

 

محمد الدرة .. مات الولد

فى الثلاثين من سبتمبر عام 2000 استشهد محمد الدرة صاحب السنوات الـ 11 من العمر، بعد تعرضه لإطلاق نار من القوات الإسرائيلية فى حاجز عسكرى قرب مخيم البريج بقطاع غزة، الفيديو الذى التقطه طلال أبو رحمة مصور القناة الثانية الفرنسية، والذى سجل وفاته سيظل واحدا من أهم الفيديوهات التى ستظل تسجل قسوة ووحشية الجيش الإسرائيلى، بعد انتشار الفيديو حول العالم اجتاحت العالم مظاهرات غاضبة، وكانت وفاته هى اللحظة التى عرف فيها الجميع أن انتفاضة الأقصى لن تكون مجرد مواجهات عابرة ولكنها ستكون انتفاضة مدوية.

 

فى الفيديو الشهير حاول والده جمال الدرة حماية ابنه خلفه، وأخذ يشير ناحية قوات الاحتلال الإسرائيلى بألا تطلق النار، وحتى بعد أن طالته رصاصات الغدر، أخذ الوالد يحاول أن يحرك جسده كى يطمئن على ابنه دون ان يتمكن بسبب إصابته التى نجا منها.

 

محمد الدرة
محمد الدرة
 

إيمان حجو.. الرضيعة التى فطمتها نيران الدبابة

فى السابع من مايو عام 2001 وفى مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة اخترقت شظية دبابة جسد صغيرة عمرها 4 أشهر فقط، هذه الصغيرة التى كانت أمها تحتضنها وقت موتها وهى الشهيدة إيمان حجو، والتى جاء موتها ليكشف حجم الجريمة الاسرائيلية البشعة.

إيمان حجو

إيمان حجو

 

فارس عودة .. تحدى الدبابة بالحجر فقتلته

فى 8 نوفمبر 2000 وقف هذا الطفل فى مواجهة دبابة اسرائيلية، الصورة كانت ملحمية ومرعبة، طفل يقف فى وجه دبابة، حجر فى وجه دانة مدفع، اللقطة التالية لم تسجلها العدسات، أطلقت الدبابة قذيفتها نحوه.

 

فارس عودة
فارس عودة

 

على الدوابشة.. الرضيع الذى أحرقوه

هو اسم آخر فى قائمة شهداء فلسطين، فى 13 يوليو عام 2015، القى عدد من المستوطنين فى مستوطنة بيت إيل الزجاجات الحارقة على منزل عائلة فلسطينية فى قرية دوما بمحافظة نابلس فى الضفة الغربية احتجاجا على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية هدم مبنيين أقامهما مستوطنين على أراضى فلسطينية خاصة.

فى الحريق مات على عن عمر 18 عاما، وأصيب والداه وأخاه أحمد، وبعد عدة أيام توفى سعد الدوابشة والده متأثرا بالحروق التى أصابت 80% من جسده، كانت جريمة حرق الدوابشة واحدة من أبشع الجرائم التى أثارت استهجان العالم.

الطفل على الدوابشة حيا وميتا
الطفل على الدوابشة حيا وميتا

 

أطفال عائلة بكر .. لم يعرفوا أن بحر غزة مختلف

فى صباح هذا اليوم 16 يوليو 2014 وصباح يوم عيد الفطر على شاطئ البحر فى قطاع غزة خرج أربعة أطفال ليلعبوا، تماما كما يخرج الأطفال فى كل أنحاء العالم على الشواطئ القريبة من منازلهم، لكن البحر فى غزة ليس بحرا كمثيله فى العالم، على الفور أطلقت الزوارق البحرية الإسرائيلية النار عليهم فسقط الأطفال الأربعة شهداء، بعد أن حولت القذائف أجسادهم إلى أشلاء.

زكريا وعاهد وإسماعيل ومحمد، أكبرهم لم يتجاوز العاشرة من عمره، ماتوا جميعا ضحايا لهذا الصراع.

 

https://www.youtube.com/watch?v=ffPGPPd4Hak

فيديو أطفال عائلة بكر بعد استشهادهم

 

اطفال عائلة بكر
اطفال عائلة بكر

 

محمد أبو خضير .. خطفوه وقتلوه وألقوا جثمانه فى الطريق

فى فجر يوم 2 يوليو 2014، خرج محمد أبو خضير ابن حى شغفاط بالقدس لأداء صلاة الفجر، كان سعيدا كمثل كل الأطفال الذين يخرجون لأداء الصلاة فى رمضان فى كل أنحاء العالم، لكنه لم يكن يعلم حينها أنه خروجه الأخير من بيته، لأن سيارة نقل توقفت تحمل مستوطنين خطفوه وهربوا بالسيارة بعيدا، فى غابة قريبة من منزله أخذوه، وبدأوا فى تعذيبه تعذيبا وحشيا، ثم فى النهاية أشعلوا النار فيه وتركوه قتيلا.

 

الطفل محمد ابو خضير
الطفل محمد ابو خضير

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة