استقبل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ، اليوم الأحد ، بقصر الإليزيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى يزور فرنسا فى أعقاب الأزمة الناجمة عن قرار الولايات المتحدة بشأن القدس .
وبدأ الجانبان جلسة مباحثات يعقبها المشاركة فى غذاء عمل ثم إلقاء البيان المشترك لاستعراض الملفات التى جرى بحثها ، وشهدت العاصمة الفرنسية باريس أمس السبت ، وقفة احتجاجية ضد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لفرنسا والتى تعد الثانية له منذ تولى ماكرون رئاسة البلاد.
وندد المئات من المتظاهرين، الذين تجمعوا فى ساحة الجمهورية بقرار الرئيس الأمريكى ، مستخدمين هتافات وشعارات شديدة اللهجة.
وتظاهر كذلك المئات فى مدينة ليون بشرق فرنسا ورفعوا الإعلام الفلسطينية ولافتات مكتوب عليها "فلسطين ستعيش وفلسطين ستنتصر".
كما شارك العشرات فى مدينة ليل بشمال البلاد تلبية لدعوة جمعية فرنسا - فلسطين للتضامن.
وكان الرئيس الفرنسى قد وصف قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها بالمؤسف، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين على أن تكون القدس عاصمة لهما.
وأوضح أن وضع القدس ينبغى أن يحدده الفلسطينيون والإسرائيليون فى إطار مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة باعتبارها قضية تتعلق بالأمن الدولى و تخص كل المجتمع الدولى، مؤكدا أن بلاده لا تؤيد هذا القرار الذى يتعارض مع القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة