مشروع لتدريب الأطباء لمناقشة أحدث علاجات أمراض السكر

الخميس، 09 نوفمبر 2017 04:43 م
مشروع لتدريب الأطباء لمناقشة أحدث علاجات أمراض السكر أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحضور أكثر من 150 طبيبا تم إطلاق مشروع قومى للتعليم الطبى المستمر لمناقشة أحدث علاجات أمراض السكر لحماية القلب، الذى أقيم اليوم الخميس، بالقاهرة وبمشاركة الجمعية المصرية لأمراض القلب والجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، وتم الإعلان عن نتائج دراسة ليدر LEADER العالمية والخاصة بعقار "ليراجلوتيد"، وأهم المزايا التى يتمتع بها العقار. 

 حضر المؤتمر، البروفيسور ديفيد ستراين بجامعة استر بإنجلترا، والدكتور محمد خطاب أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، والدكتورعادل الأتربى أستاذ أمراض القلب كلية الطب جامعة عين شمس.

وأجريت نتائج LEADER على 9 آلاف و340 مريضا بالنوع الثانى من السكر ممن لديهم مخاطر عالية للإصابة بأمراض  القلب والأوعية الدموية وتابعت المرضى لمدة من 3 - 5 سنوات، وكان الهدف من الدراسة التعرف على الآثار العلاجية طويلة الأجل عند إضافة العقار  للنظام العلاجى المعتاد لهؤلاء المرضى، وقد تمكن العقار من تقليل مخاطر الوفاة الناتجة عن الإصابة بأمراض  القلب، والأزمات القلبية والجلطات غير المميتة، بنسبة 13%.

وأشارت نفس الدراسة إلى أنّ عقار "ليراجلوتيد" يساهم فى تقليل حالات الوفيات الناتجة عن أمراض  القلب بنسبة 22%، وتم استعراض نتائج دراسة LEADER ليدر خلال المؤتمر العلمى الـ 76 للجمعية الأمريكية للسكر (ADA 2016)، كما نُشرت فى مجلة نيو إنجلاند جورنال الطبية.(NEJM)

وأظهرت نتائج الدراسة، أن العقار ساهم فى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكُلى لدى مرضى السكر من النوع الثانى.  

وعلق الدكتور عادل الأتربى، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة عين شمس على نتائج الدراسة بقوله: "إن ما يقرب من ثلثى المرضى المصابين بمرض السكر يموتون بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وفقا للإحصائيات العالمية، مما أدى إلى اعتبار مرض السكر أحد الأمراض المسببة لأمراض القلب ولأن معظم مجموعات الأدوية التقليدية المستخدمة لعلاج السكر قد تحمل بعض المخاطر على مرضى القلب نتيجة إما عدم القدرة على ضبط مستوى السكر أو احتمالية حدوث نوبات نقص السكر فى الدم، فهنا تكمن أهمية المجموعات الحديثة من أدوية علاج مرض السكر يمكنه تحقيق مزايا إضافية لمرضى السكر من النوع الثانى. 

وأكد الدكتور محمد خطاب أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم: " تعد أمراض الكلى من أكثر مضاعفات السكر طويلة المدى شيوعا والتى تصيب نسبة تقترب من 40% من المرضى المصابين بمرض السكر.

يُعد مرض السكر من أكبر المشكلات الصحية وأكثرها انتشارا فى العالم ، إذ يُعانى حوالى 7.8 مليون مصرى من المرض، بما يمثل 14.8% من إجمالى عدد البالغين، كما تحتل مصر المرتبة الثامنة عالميا من حيث معدلات انتشار المرض، وتكمن الخطورة الحقيقية للمرض فى مضاعفاته الصحية المتعددة التى تشمل مجموعة كبيرة من أمراض القلب والكلى والأوعية الدموية والقدم السكرى والشبكية وغيرها،  لذا وجود عقار جديد يساعد على تفادى الإصابة بالمضاعفات على المدى الطويل لبعض مرضى السكر من النوع الثانى يعد ثورة جديدة.    

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة