أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أنه سيجرى بحث كل حالة على حدة بشأن إعادة اطفال وزوجات المتطرفين الفرنسيين من سوريا والعراق.
وقال ماكرون -فى مقابلة مع التلفزيون الفرنسى على هامش زيارته للإمارات، أن الفرنسيين البالغين العائدين إلى فرنسا سيمثلون أمام محاكم فرنسية لمحاسبتهم بشكل كامل لأن ذلك يعنى أيضا حماية المواطنين الفرنسيين، مضيفا أن المعادلة بالطبع مختلفة بالنسبة للأطفال الذى يخضعون لإجراءات ومتابعة خاصة لا سيما على المستوى الطبى والنفسى.
وأكد ماكرون أن بعض الحالات سيمكنها العودة من خلال الترحيل أو العودة الطبيعية بينما البعض الآخر سيتم محاكمتهم مع أسرهم وفق للظروف فى البلدان التى يتواجدون بها وخاصة بالعراق.
وأضاف أن فرنسا تقوم بالتشاور بشكل دائم مع القضاء العراقى الذى تعترف به، وأنه من الضرورى محاكمة الرعايا الفرنسيين المتورطين فى جرائم إرهابية.
كانت عائلات فرنسية قد ناشدت الرئيس إيمانويل ماكرون -فى خطاب مشترك- بإعادة ذويهم من النساء والأطفال المتواجدين فى سوريا.
وطالبت العائلات الفرنسية بأن تخضع تلك النساء للمحاكمة فى فرنسا بدلا من سوريا باعتبارهن فرنسيات، فى الوقت الذى تشير فيه الأرقام الرسمية إلى وجود 293 من الفرنسيات فى سوريا بالإضافة إلى 506 أطفال مولودين فى فرنسا أو بسوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة