مجلس وزراء الداخلية العرب يدعو لإنشاء وحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 01:28 م
مجلس وزراء الداخلية العرب يدعو لإنشاء وحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن على كومان
تونس(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن على كومان، إلى إنشاء وحدة عربية لمكافحة الجريمة السيبرانية، والحد من إمكانية استخدام الجماعات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعى للتجنيد والتواصل مع أتباعها وبث خطاب التطرف والعنف.

وقال كومان- فى كلمة خلال حفل افتتاح المؤتمر العربى الـ20 للمسئولين عن مكافحة الإرهاب المنعقد على مدار يومين بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس- "إن العمليات الإرهابية الغادرة والجبانة التى وقعت خلال الفترة الماضية وسقط فيها عدد من رجال الأمن أثناء أداء واجبهم النبيل، تدل على إفلاس التنظيمات الإرهابية بعد نجاح الجهود العربية والدولية فى مكافحتها، وتشير كذلك إلى تحديات جديدة فى مجال الإرهاب لاسيما مع ظهور ما يسمى بعمليات الذئاب المنفردة (عمليات إرهابية ينفذها أفراد ليست لهم انتماءات لجماعات)".

وأضاف أنه من بين التحديات التى يجب على الأجهزة الأمنية العربية الانتباه لها هى مشاركة المرأة مع الجماعات الإرهابية، حيث تسعى هذه الجماعات جاهدة إلى استقطاب النساء فى صفوفها لتيسير عملياتها الإجرامية، نظرا للوضع الخاص الذى تتمتع به المرأة، خاصة فى المجتمعات العربية.

وأشار كومان إلى أنه من بين الموضوعات المثيرة للاهتمام أيضا موضوع (المواطنة الرقمية)، ودورها فى مواجهة الإرهاب الإلكترونى، فى ظل الاستخدام المتعاظم لمواقع التواصل الاجتماعى من قبل الجماعات الإرهابية للتجنيد والتواصل مع أتباعها وبث خطاب التطرف والعنف، وفى ظل استخدام الإنترنت لقرصنة المواقع وتعطيل الأنظمة المعلوماتية التى لم يعد بالإمكان الاستغناء عنها فى مختلف مناحى الحياة المعاصرة.

وأكد أن هناك ضرورة ملحة لاتخاذ تدابير جماعية لمواجهة الجريمة السيبرانية عموما، واستخدامها فى الإرهاب خصوصا، وذلك من خلال إنشاء وحدة فى نطاق المكتب العربى لمكافحة التطرف والإرهاب لتعزيز التعاون بين الدول العربية للتصدى لهذا النوع من الجرائم الخطيرة.

وأوضح الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب إلى أن موضوع "السلوك الإرهابي"، وهو أحد محاور المؤتمر، مهم جدا لأنه يرتبط بالنواحى النفسية التى تجعل إنسانا ما قابلا للاستقطاب من قبل دعاة التطرف ومستعدا للانخراط فى العنف، لافتا إلى أنه إذا لم يكن هناك فهما للأسس النفسية والسلوكية التى تدفع بشخص لارتكاب الفعل الإرهابى، فلن يتحقق النجاح فى جهود الوقاية من الإرهاب ومساعى تحصين الشباب من الانزلاق نحو الإجرام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة