أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن سوريا، التى أعلنت انضمامها لاتفاق باريس للمناخ، ليست مدعوة لقمة المناخ المرتقبة فى 12 ديسمبر المقبل بباريس.
وقالت المتحدثة الفرنسية: "إن قمة 12 ديسمبر بباريس تهدف إلى جمع الفاعلين الأساسيين فى عالم المال والمناخ، وسوريا ليست مدعوة لها".
وأشارت إلى أن اتفاق باريس الموقع فى 2015 يرمى إلى احتواء ارتفاع درجة حرارة الأرض تحت عتبة درجتين مئويتين، وتعزير قدرات التكيف مع الاختلال المناخي، وتوجيه التدفقات المالية نحو الأنشطة الاقتصادية ذات الانبعاثات المنخفضة من الغازات الدفيئة.
يُشار إلى أن فرنسا دعت نحو 100 رئيس دولة وحكومة لقمة باريس المرتقبة للمناخ، ولكن ليس من بينهم حتى الآن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وذلك بمناسبة مرور عامين على الاتفاق الموقع بالعاصمة الفرنسية لمكافحة الاختلال المناخي.
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد أعلن عن تلك القمة فى يوليو الماضى لحشد الدعم لاتفاق باريس، لا سيما بعد قرار الولايات المتحدة فى يونيو بالانسحاب منه.
وتأتى هذه القمة بعد الدورة الـ23 لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقدة ببون فى ألمانيا خلال الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر الجاري.
وأعلن مصدر رسمى سوري، فى وقت سابق، انضمام الحكومة السورية إلى اتفاق باريس حول المناخ بموجب مرسوم وقعه الرئيس بشار الأسد، فى أعقاب إقرار مجلس الشعب السورى يوم 22 أكتوبر الماضى بالأغلبية "مشروع القانون المتضمن التصديق على انضمام سوريا إلى اتفاق باريس الخاص بتغير المناخ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة