قال الكاتب محمد عبد النبى، إن المؤلف الروائى محاط بالانفعالات الإنسانية، وبالتالى هو القادر على توظيف هذه الانفعالات فى خدمة النص، من خلال استلهامه للتفاصيل المحيطة به، حيث تكون البنية الأساسية التى تسير عليها الرواية فى رحلة عرضها للأحداث.
جاء ذلك خلال ندوة "رهانات الرواية الاجتماعية" التى تأتى ضمن فعاليات البرنامج الثقافى لمعرض الشارقة الدولى للكتاب.
وأكد محمد عبد النبى، أن الواقع والموجود غير مستقل عن الوعى الإنسانى، الذى يلجأ إليه المؤلف حتى وإن كان من مؤلفى الأعمال الخيالية، داعيًا إلى عدم الاستسلام أمام ما وصفه بوحش الواقع الاجتماعى اليومى، فى إشارة إلى أن تناول الرواية للهموم اليومية التى لا تنتهى يفقدها قيمتها الأدبية والاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة