وأوضحت الصحيفة، أن لجنة المساواة وحقوق الإنسان تمول الحملة القانونية ضد جوستين متهمة إياها بالفشل فى العمل لحماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية والمضايقات من جانب زملائهم.
وكشف تقرير نشره البرلمانيون قبل عام حول لجنة المرأة والمساواة، عن مستويات مروعة من الاعتداء الجنسى والمضايقات ضد تلميذات قالت إن تلك المضايقات جزء من الحياة اليومية، وغالبا ما يعتبرها بعض الموظفين "مزاح".
وأدرك الوزراء منذ ذلك الحين ضرورة إلى توجيهات جديدة للمدارس بشأن كيفية التعامل مع ادعاءات الاغتصاب والإيذاء والمضايقات بين التلاميذ، ولكن أسر الضحايا تشعر بالفزع إزاء التأخير فى إصدار التوجيهات الجديدة التى قد لا تدخل حيز التنفيذ حتى سبتمبر 2018.
وقالت إحدى الأمهات، التى كانت ابنتها ضحية اعتداء جنسى خطير: "فشل وزيرة الدولة للتعليم فى اتخاذ إجراءات لحماية الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء يخيفنى. كيف يمكن أن تنام فى الليل؟ هذا وباء هائل واسع النطاق من الاعتداء على الأطفال وهى لا تفعل شيئا حيال ذلك ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة