عيد الحب المصرى، أو "الفالنتين"،.. هذه المناسبة التى لا تعرفها بعض الأجيال القديمة هذه المناسبة، غير أنها تكتسب أهمية خاصة عند الأجيال الأصغر سنا، وتعد من المناسبات المنتظرة عندهم.
فى هذا السياق قال أحد بائعى الهدايا، إن: "عيد الحب المصرى "الفالنتين" بيتغير كل سنة من حيث الهدايا والإبداعات اللى بتنزل جديد، الأول الفلانتين كان عبارة عن دبدوب هدية، ودلوقتى أتغير بقى علبة جواها شيكولاتة، ولكن فى ظل ارتفاع الأسعار الحالية، فالناس بتفضل الحاجة الرمزية.. زمان الواحد كان بيجيب دبدوب كبير جدًا ودلوقتى الواحد بيكتفى بشيكولاتة والموضوع بيعدى أو بوست "كل سنة وأنتى طيبة على الفيس بوك".
وأوضح بائع آخر، "الأسعار السنة ديه تختلف عن السنة اللى فاتت بزيادة كبيرة، والشباب دلوقتى مش بيشترى هدايا بالحجم اللى كنا بنشترى بيه زمان، ومبقناش نستورد زى الأول وبنعتمد على التصنيع المصرى"، وتابع: "الولاد بيجوا يشتروا الهدايا والبنات نادرًا لما بتيجى ومعظم الشباب اللى كان بيجى كان بيجيب الدبدوب الكبير اللى سعره دلوقتى وصل لـ1000 جنيه فمبقاش حد ياخده ولا يشتريه".
واستكمل: "السنة دية أضعف من حيث المبيعات بالنسبة للسنوات السابقة، والإقبال على الشراء بقى ضعيف وعيد الحب بتاع مصر نسبة المبيعات فيه ضعيفة جدًا غير عيد الحب العالمى".
لمزيد من الفيديوهات المنوعة زوروا موقعنا على اليوتيوب https://www.youtube.com/user/MubasherYoum7/videos
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة