أقام المركز القومى للترجمة، ندوة تحت عنوان "فلسطين والذاكرة الشخصية"، بمشاركة كل من محمد خالد الأزعر، المستشار الثقافى لسفارة فلسطين، والدكتور عبد العليم محمد، والدكتورة سحر حمودة، وأدارها الندوة الدكتور أنور مغيث.
وتحدث الدكتور محمد خالد الأزعر، أن الازدواجية فى التعامل ما بين الفلسطينين والإسرائيلين كانت ولا تزال موجودة فى التعامل وأيضا فى الحلول المقدمة لإنهاء الصراع، وأضاف أننا فى جميع هذه الروايات نستطيع أن نتعرف على تاريخ مهم جدا، ومن الواجب أن يصل هذا التاريخ إلى الأجيال الجديدة .
بينما قال الدكتور عبد العليم محمد بمناسبة اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى نسأل أنفسنا ما الذى يجعل كيانا بصلابة وقوة الأمم المتحده يقدم يوما للتضامن؟، والإجابة يحدث ذلك من أجل صمود الشعب الفلسطينى، وإن بحثتم سوف تجدون أنه أكثر الشعوب تمسكا بالهوية والقومية.
وأضاف عبد العليم، استطاع الشعب الفلسطينى منفردا وقف العدوان على المسجد الأقصى، فالشعب الفلسطينى لن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء حتى تقام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وتحدثت الدكتورة سحر حمودة عن روايتها "كان يا ما كان فى القدس"، والتى اقتبست معظم حكاياتها من أمها، عندما بدأت الكتابة قررت أن اكتب عن الحياه فى القدس، وهى حياه صعبة جدا تحت الانتداب، لكننى أحمل لهذه الحكايات كل العشق، وأمى هى الراوية الحقيقية ودائما اعتبر حكاياتها غير دقيقة، فهى تقول دائما إنها كانت صغيرة جدا، ولكننى اكتشفت عندما بحثت بحثا تاريخيًا عن كل ما قالته لى فى حكاياتها، لاحظت أن الكلام الشفهى والحكى من الممكن أن يكون أصدق من التاريخ المكتوب، و أن المرأة دائما ما تحمل تاريخ عائلتها وشعبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة