قال رجل الأعمال محمد شفيق جبر رئيس مؤسسة جبر لفن الحوار بين الشرق والغرب خلال جلسة بالكونجرس، إنه لابد من التعاون بين مصر والولايات المتحدة لمواجهة الإرهاب لعدة أسباب، أولها: أن الإرهاب لا رب ولا دين له، وثانيها: التطور التكنولوجى المذهل الذى يمكننا من التعاون لكن يمكن الإرهابيين أيضا من استخدامها للشر، وإذا لم نتحرك سريعا سندفع جميعا الثمن.
وأضاف أنه إذا كانت أمريكا دولة عظمى فى العالم، ولكن مصر دولة عظمى فى الشرق الأوسط وهى رمانة الميزان.
وأوضح أنه يحب أن يذكر الجميع أن الإخوان المسلمين قالوا إنهم سيبذلون ما فى وسعهم لتحطيم الدولة المصرية، ولكن الشعب المصرى أدرك المخطط، ويقف خلف الرئيس لمكافحة هذا التنظيم الإرهابى الذى حاول تغيير هوية المصريين، وقال: ولا تنسوا أن مرسى تم تجنيده لجماعة الاخوان فى كاليفورنيا.
وتابع: كل قلقى من عدم وجود تفاعل كامل بين القاهرة وواشنطن ورسائل واشنطن فى بعض الأحيان لا تكون واقعية، وطالب شفيق الكونجرس بإدراج الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية.
جاء ذلك خلال جلسة الاستماع التى نظمها الإعلامى الدكتور مايكل مورجان الباحث السياسى بمركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية اليوم من داخل الكونجرس الأمريكى، بحضور العديد من أعضاء الكونجرس وبعض أعضاء مجلس الشيوخ، لمناقشة مخاطر الإرهاب على الإنسانية ومخاطر دعم الإرهاب لصالح أجندات دول على حساب الدولالاخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة