تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، موضوعات مختلفة وقضايا ساخنة، من بينها ما قالته مجلة "تايم" الأمريكية إن أكثر من مائتى امرأة تعملن فى الأمن القومى الأمريكى قد وقعن على خطاب مفتوح يقولن فيه إنهن نجين من التحرش والاعتداء الجنسى أو يعرفن أحدا خاض هذه التجربة المريرة.
وأوضحت المجلة أن الخطاب الذى وقعن عليه دبلوماسيات سابقات وحاليات وعاملات بالخدمة المدنية وعاملات فى التنمية، يدعو إلى إبلاغ أقوى عن التحرش الجنسى، والتدريب الإلزامى وجمع البيانات الخارجية عن كيفية حدوثه.
وووفقا للخطاب،":فأن هذه المشكلة ليس قائمة فقط فى هوليوود أو وادى السليكون أو غرف الأخبار أو الكونجرس.. فهذه التجاوزات نتاج اختلال فى السلطة والبيئات التى تسمح بمثل هذه الممارسات بينما تسكيت الناجين وتشينهم".
الخطاب المفتوح جاء بعنوان metoonatsec، فى إشارة إلى حركةme too التى ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعى لكشف قصص التحرش الجنسى عقب فضائح منتج هوليوود هارفى وينستن فى أكتوبر الماضى، بينما أضيفت اختصار natsec للإشارة إلى الأمن القومى National Security.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الانتقادات التى تشير إلى أن الخارجية الأمريكية يتم تفريغها من الداخل تضايق الرجل الذى توجه إليه الاتهامات وتحمله مسئولية ذلك، وهو الوزير ريكس تيلرسون.
فقد بدا تيلرسون مدافعا عن نفسه إلى حد ما أمس الثلاثاء، وقال خلال جلسة سؤال وجواب بعد إلقائه كلمة فى مركز ودرو ويلسون فى واشنطن إنه لا يوجد أى تفريغ، فهذه الأرقام التى يتقاذفها الناس خاطئة، وغير حقيقية.
وتوضح "واشنطن بوست"، أنه على مدار أشهر، طاردت تيلرسون أسئلة بشأن تراجع المعنويات وخفض عدد الموظفين بالخارجية. فقد استقال عشرات من الدبلوماسيين أو لجأوا إلى التقاعد المبكر، وبعضهم غادر وهو يشعر أنه تم الدفع به إلى الخارج، فى حين أن عددا من المناصب الرفيعة يشغلها مؤقتا أشخاص بالوكالة.
وكشف أشخاص شاركوا فى محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى تقترب من التوصل إلى تسوية مالية بشأن البريكست، بينما لا تزال المفاوضات مستمرة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يمكن أن يحظى بدعم الدول الأعضاء فى الكتلة الأوروبية.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأمريكية، الأربعاء، فأن التسوية المالية، التى حددها مسئولو الاتحاد الأوروبى فى البداية عند 60 مليار يورو، كانت عائقا أمام تقدم المفاوضات. حيث قال الاتحاد الأوروبى أنه بدون تقدم كافى فى مشروع قانون الانفصال وحقوق المواطنين وتجنب مشكلة الحدود مع أيرلندا، فإنه لن يبدأ العمل على صفقات تجارية مستقبلية مع بريطانيا.
وكانت تريزا ماى قد أصرت أن بريطانيا التى ستغادر الكتلة الأوربية رسميا فى مارس 2019 لن تدفع سوى 20 مليار يورو فى مدفوعات الاتحاد الأوروبى خلال عامى 2019 و 2020. غير أنه فى الأيام الأخيرة قال مسئولون فى المملكة المتحدة إن الحكومة البريطانية مستعدة لمساندة الإنفاق الإضافى للاتحاد الأوروبى، مما جعل الاتحاد الأوروبى يعلن استعداده لدفع المفاوضات إلى المحادثات التجارية.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
اعتقال ابنة إمام بمدريد للتحريض على العنف ضد الشيعة عبر الشبكات الاجتماعيةاهتمت الصحف الإسبانية والإيطالية بعدد من الموضوعات، ومنها اعتقال الشرطة الوطنية الإسبانية لفتاة مسلمة تبلغ 16 عاما، وهى ابنة لإمام مسجد فى مدريد، بعد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى خطابات تحرض على العنف ضد الشيعة والمثليين جنسيا.
ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية فأن تلك الفتاة استخدمت الشبكات الاجتماعية أداة لنشر الكراهية والعنف، والتى كانت آخر رسائلها "الكثير من تويتر ..والقليل من القاعدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسبانية تلقت رسالة مجهولة تشير إلى أن هناك العديد من الأشخاص بدأوا فى استخدام تويتر لإثارة الكراهية والعنف ضد المثليين وغيرهم، وبدأت الشرطة تتبع العديد من الأشخاص، وفرضت رقابة عالية للوصول لهؤلاء الأشخاص، حتى وجدت عبارة "اللعنة على الذين يقولون "لا" لقتل المثليين جنسيا والمرتدين (فى إشارة إلى الشيعة).
وأوضحت الصحيفة أن هذه الفتاة من أصل مغربى، واعتقلت فى مدينة تقع فى المنطقة الجنوبية الغربية، حيث كانت تعيش مع عائلتها، مشيرة إلى أن عملية اعتقالها كان معقد للغاية، وذلك لأنها اتخذت العديد من التدابير الأمنية حتى لا يتم التعرف عليها، فهى استخدمت ملفات تعريف تويتر المختلفة للحفاظ على عدم الكشف عن هويتها، فهى كانت على دراية كاملة بإدارة الشبكات الاجتماعية.
وقال رئيس حكومة إيطاليا باولو جينتيلونى، إن قارة أفريقيا تقف على مفترق طرق فهى من ناحية تواجه تحديات مختلفة، بدءا من عملية تثبيت المؤسسات السياسية ومكافحة الاتجار غير المشروع، بما فى ذلك الاتجار بالبشر وتنامى ظاهرة الإرهاب، ومن ناحية أخرى فهى تمتلك فرصا استثنائية من المنظور الاقتصادى.
رئيس حكومة إيطاليا باولو جينتيلونى
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقال جينتيلونى على هامش مشاركته فى مركز كوفى عنان الدولى للتدريب على عمليات حفظ السلام فى أكرا، إن إيطاليا تفرد أهمية خاصة لدولة غانا نظرا للممارسات الأفضل.
وأوضح أن استقرار أفريقيا هيأ بيئة مواتية للتنمية الاقتصادية، كما أن هناك تقديرا من جانب إيطاليا لمساهمة غانا فى عمليات حفظ السلام الدولية.
ويزور رئيس الحكومة الإيطالية دولة غانا، ضمن جولة أفريقية شملت تونس وأنجولا يختمها اليوم الأربعاء بزيارة ساحل العاج.
انحفاض شعبية "روحانى" بعد 100 يوم من ولايته الثانية
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، على حوار الرئيس حسن روحانى المتلفز مساء أمس، لعرض إنجازات حكومته بعد مرور 100 يوم، على ولايته الثانية، فى المجال الاقتصادى والسياسى والعلاقات الخارجية.
وفيما قال روحانى أمس لم أطلق شعارات من أجل جمع الأصوات ولا أنسى أى من الوعود التى قطعتها، أشارت بعض الصحف إلى انخفاض شعبية الرئيس حسن روحانى داخل إيران، من جانبها قالت صحيفة بهار، فى تقريرها على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان"100 يوم دون أثر"، أن الشعب انتخب روحانى فى عام 2013، للتغلب على خيبات الأمل، وكرروا ذلك على أمل تحسين الوضع فى البلاد، فى انتخابات يوليو 2017.
وقالت الصحيفة، إن شعبية روحانى ارتفعت أيام الانتخابات ما جعله يحظى بـ60% من الأصوات، وأضافت أن الأصوات المرتفعة التى حصل عليها روحانى، منحت الأمل لكثير من الناخبين بأن يأتى ناخبهم فى الحكومة الجديدة بقوة مضاعفة إلى الميدان، ويسرع فى إصلاح نقاط الضعف فى آداء حكومة روحانى فى ولايته الأولى من أجل حل المشكلات.
ولكن قالت الصحيفة إذا القينا نظرة على استطلاعات الرأى الأخيرة سنشهد اختفاء شعبية روحانى، وظهور مظاهر الاستياء فى المجتمع.
وأشارت الصحيفة إلى سبب الاستياء من الرئيس الإيرانى، وقالت ربما يكون إحدى أسبابها هو عدم اهتمام روحانى بالقيود الموجودة، إضافة إلى أنه فى أيام الانتخابات رفع من مستوى التوقعات، وبعد انتخابه من جانب الأغلبية واجه عوائق مختلفة.
على سبيل المثال تحدث روحانى أيام الانتخابات عن المرأة بشكل جعل الجميع يرى أن حضور المرأة فى حكومته الثانية أمر مؤكد، لكن بعد ذلك شاهدنا أنه لم يتحقق ذلك بل لم يوضح روحانى أسباب الاخفاق فى تحقيق وعوده.
وقالت الصحيفة، إن روحانى خلال أيام الانتخابات بشكل متعمد أو غير متعمد منح وعودا للشعب كانت نتيجتها فقط جذب الناخبين، لكن يبدو أن ضغوط لم تسمح للحكومة تحقيق الوعود، مشيرة إلى دعوات رفع الإقامة الجبرية عن زعماء التيار الإصلاحى التى لم يتمكن من تحقيقها.
حسن روحانى
وحول أداء روحانى فى المجال الاقتصادى، قالت الصحيفة منذ صعود روحانى إلى الحكم كنا نشهد وضع مؤسف فى العديد من القطاعات، منها الحالة الاقتصادية ومعدل التضخم الذى وصل 40% ومعدل نمو فى اقتصادى سلبى 7%، لكن روحانى نجح فى نقل الوضع من الأكثر سوء إلى السئ.
وتابعت، أما الآن فهو يحمل على عاتقه هو وفريقه الاقتصادى مأمورية صعبة ومعقدة، وهى نقل الحالة الاقتصادية من "الوضع السئ" إلى الجيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة