"الفاو" و"الزراعة" تختتمان مشروع دعم إصلاح التعاونيات الزراعية فى مصر

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 02:18 م
"الفاو" و"الزراعة" تختتمان مشروع دعم إصلاح التعاونيات الزراعية فى مصر ورشة العمل الختامية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اليوم الأربعاء، مشروع دعم إصلاح التعاونيات الزراعية فى مصر بعقد ورشة العمل الختامية للمشروع، التى تناولت نتائج المشروع ومخرجاته واستدامته، وانتهت بوضع برنامج وطنى قابل للتطبيق لتطوير التعاونيات الزراعية فى الجمهورية خلال فترة زمنية تبلغ سبع سنوات، على أن يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وكل الأطراف المعنية والجهات المسئولة.

وقد شارك فى الورشة الختامية للمشروع التى عقدت بمحافظة الأقصر خلال الفترة من 26-28 نوفمبر الجارى، الدكتور صفوت الحداد، نائب وزير الزراعة لشئون الخدمات والمتابعة، والدكتور حسين جادين، ممثل الفاو فى مصر، والمهندس أحمد عبدالله رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، ومسئولون ومستشارون فنيون من منظمة الفاو، بالإضافة إلى ممثلى الاتحاد التعاونى المركزى ومديرى إدارات التعاون في المحافظات المختلفة وممثلي الجمعيات التعاونية الزراعية من محافظات الوجه البحرى والقبلى، حيث تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع وزارة الزراعة وممثلي اتحاد المنتجين الزراعيين -DI UPA بمونتريال - كندا.

وقال الحداد: " إن التعاون الزراعي بمفهومه الصحيح يعود على صغار المزراعين والمجتمع بالنفع والفائدة، وهناك العديد من الأمثلة الناجحة في هذا الصدد، ومساهمة منظمة الفاو بمشروع دعم إصلاح التعاونيات الزراعية في مصر سوف يؤدي إلى إحداث تطور كبير في هذا القطاع، مما يجعل الجمعيات الزراعية وأعضائها قادرين على القيام بالدور المنوط بهم للنهوض بالقطاع".

ومن جانبه جادين:" لقد بدأنا هذا المشروع سويًا منذ ما يقرب من العامين بهدف للوصول إلى تعاونيات زراعية فاعلة وقادرة إقتصاديًا، حيث جاء مشروع "دعم إصلاح التعاونيات في مصر" تلبية لأحد أهم أولويات إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة في مصر 2030 بالتعاون بين الفاو ووزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي، وقد قام المشروع في البداية بدراسة ميدانية لواقع التعاونيات الزراعية في مصر كركيزة أساسية للإصلاح القائم على القراءة الدقيقة للوضع الراهن".

وتم تنفيذ عدد من ورش العمل شارك فيها ما يزيد عن 300 من أعضاء الحركة التعاونية للتدرب على أليات الحوار البناء وسبل التفاوض من أجل جني المكاسب وكيفية صياغة خطط العمل وبرنامج مستقبلي للإصلاح استنادًا إلى العمل التشاركي والخبرات والدروس المستفادة من الدول الأجنبية التي زارها المشاركون خلال فعاليات المشروع حيث تمت زيارة لكل من دولة كينيا ودولة فرنسا، كما تم تدريب 40 من العاملين بإدارات التعاون بالمحافظات ليكونوا مدربين يمكن الإعتماد عليهم في نقل الخبرات إلى أعضاء الحركة التعاونية على المستوى المركزي من خلال برنامجين لتدريب المدربين عن إدارة التعاونيات الزراعية".

واختتم جادين كلمته قائلاً: "وصلنا في نهاية البرنامج إلى تصور جيد ومتماسك للبرنامج المستقبلي لتطوير التعاونيات خلال السنوات السبع المقبلة، حيث سنعمل جاهدين على إيجاد البيئة الداعمة لتبني هذا البرنامج للوصول إلى تحقيق رؤيتنا المشتركة والتي تنص على أن تصبح التعاونيات الزراعية مكتفية ذاتيًا وقادرة على إقامة مشروعات اقتصادية بالمشاركة مع القطاعين العام والخاص والتعاونيات الأخرى لدعم التنمية الشاملة للإنتاج الزراعي باستخدام أساليب إدارية وتقنيات زراعية حديثة تزيد من القدرة التنافسية محليًا وعالميًا مع دمج الشباب والمرأة الريفية".

وبدوره قال الدكتور محمد عبدالعال استشارى المشروع: "إن ورشة العمل الختامية للمشروع تستهدف عرض نتائج ومخرجات المشروع وكذلك مناقشة مرحلة ما بعد المشروع – بما فيها خطة الاستدامة وكيفية تنفيذ خطة العمل المشتركة للوضع المرغوب لقطاع التعاون الزراعي خلال السبع سنوات قادمة مع وضع استراتيجيات وآليات التنفيذ".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة