قال الكاتب الصحفى على حسن، رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن حادث مسجد الروضة الإرهابى كشف الهوية الحقيقية لهؤلاء الإرهابيين، وجعل مصر فى حرب حقيقية مع الإرهاب، وخلق اصطفافا وطنيا حقيقيا من الشعب المصرى مع بعضه ومع القياجة السياسية.
وأضاف "حسن"، فى كلمته بندوة "لا للإرهابيين أعداء الوطن والحياة"، التى تنظمها الوكالة اليوم الثلاثاء، أن قطر وتركيا تتحملان الجزء الأكبر من حادث الروضة الإرهابى، لتمويله والتخطيط لهذه الجماعات الإرهابية، وهناك معلومات بأن "تنظيم الحمدين" القطرى قريب من تدبير الحوادث الإرهابية، ليس فى مصر فقط، وإنما فى العالم كله، و"آل ثانى" طلبوا من تميم بن حمد ترك الحكم فى قطر، لعداوته لكثير من الدول والأشقاء وإساءته لهم خلال فترة حكمه.
وشدد رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، على أن مصر ستظل خالدة صامدة، متابعا: "سنكون صامدين حتى تكون مصر مقبرة للإرهابيين"، لافتا إلى أن الجميع فى مصر يساندون رئيسها فى حربه ضد الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة