قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن موضوع التقويم والمهارات التى يتم قياسها تغيرت عن السنوات والدرجات التى يحصل عليها الطالب غير معبرة عن متطلبات سوق العمل، موضحًا أن الوزارة تبحث عن مهارات جديدة وكيف يتم تقويمها.
وأضاف شوقى، خلال المؤتمر الصحفى، بحضور الأمير فيصل بن عبد الله المشارى آل سعود رئيس المركز الوطنى للقياس والتقويم بالمملكة العربية السعودية، أن هناك تبادل خبرات وجار اكتمال أركان النظام الجديد للثانوية، موضحًا فكرة بنوك الأسئلة سيتم إيصالها إلى الطلاب على أرض الواقع، مشيرا إلى أن هناك تنسيق مع وزارة التعليم العالى، مؤكدًا على عدم وجود فكرة الجزر المنعزلة فى العمل.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تبحث عن أن يكونوا هناك مركز اعتماد يستبدل به المراكز الدولية؛ وهناك محاولات لتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن الفصل الدراسى الثانى سيكون هناك تبادل للخبرات بين الجميع.
من جانبه قال الأمير فيصل بن عبد الله، إن التقويم يعتبر مدخلا لإصلاح وتطوير التعليم، مشيرًا إلى أن الشئ الذى لا يمكن قياسه لا يمكن تطويره، وبدون وضع أى شئ ملموس يمكن وضع خطط التطوير الخاص به.
وأضاف بن عبد الله، أن المؤشرات والقياس تساعد متخذى القرارات ومسئولى التطوير، وبالتالى التعاون العربى وتبادل الخبرات بين البلدين يساعد فى اختصار الزمن لتحقيق طموحات وتطلعات الشعبين وتلافى المعوقات، خاصة فى ظل الحلول وتنوعها ولا ينقص سوى اختيار الحل المناسب للدولة صاحبة الرؤية للتعليم، لافتًا إلى أن الأهم ليس التحصيل العلمى فقط ولكن تنمية المهارات وتطوير الشخصية والاستفادة من التعاون بين الدولتين لتحقيق هذا الهدف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة