يقول باحثون بريطانيون إنه إذا خفض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب 44 فى المئة من تمويل ما يعرف باسم "مبادرة الرئيس للملاريا"، التى تمثل نسبة كبيرة من الميزانية العالمية للحد من الملاريا، فستحدث زيادة عالمية فى حالات الإصابة بالملاريا.
وتقدر دراسة حسابية أن عمليات التدخل التى مولتها هذه المبادرة منعت حدوث 185 مليون حالة إصابة بالملاريا وأنقذت حياة 940049 شخصا منذ طرحها لأول مرة فى عهد الرئيس السابق جورج دبليو.بوش عام 2005.
ويقدر الباحثون أنه إذا تم الاستمرار فى المبادرة فإنها ستمنع 162 مليون حالة إصابة جديدة بالملاريا وتنقذ حياة 692589 شخصا فيما بين 2017 و2020، ولكن إذا تم تقليص ميزانية المبادرة بنسبة 44 فى المئة كما ورد كاقتراح فى "الميزانية المقلصة" لترامب التى نُشرت فى وقت سابق من العام الجارى ستكون هناك 67 مليون حالة إصابة جديدة بالملاريا و290649 حالة وفاة بسببها خلال تلك الفترة، وذلك وفقا لتحليل نُشر على الإنترنت فى دورية بلوس مديسين.
وتعد الملاريا التى تُنقل عن طريق البعوض أحد أكثر الأمراض الاستوائية شيوعا وخطورة فى العالم، ويعد الأطفال تحت سن الخامسة بشكل أكثر المعرضين للإصابة بها وتحدث 70 فى المئة من حالات الوفاة بالملاريا فى هذه الفئة العمرية.
وتنقذ عمليات التدخل التى تمولها مبادرة الرئيس للملاريا حياة الناس من خلال توفير إجراءات لمكافحة البعوض والطفيليات.
وقال الطبيب كريستوفر بلاو مدير معهد الصحة العالمى فى كلية الطب بجامعة ماريلاند فى بالتيمور لرويترز هيلث بالتليفون "إذا قلصنا موارد البرنامج فقد يحدث وسيحدث تزايد كبير فى الملاريا فى مناطق قضينا فيها على المرض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة